منذ 6 سنوات | حول العالم / فوشيا



السيدة الأولى ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الامريكي التي كانت قبل أيام في الشرق الأوسط،لا تتيح لنا معرفة الكثير عن حياتها الخاصة. وفي ظل غياب كثير من الكلمات والتصرفات التي يمكن تفسيرها، فإن وسائل الإعلام أخذت بتفسير الأشياء الصغيرة، مثل تفسير ما حدث يوم الاثنين الماضي عندما ظهرت ميلانيا وهي تسحب يدها بعيدا عن يد زوجها دونالد ترامب أثناء زيارتهما لإسرائيل. ماذا تكشف هذه الأنواع من الإشارات بين الزوجين عن الحالة العاطفية لميلانيا؟ وكيف ترى العالم؟ أسئلة قد لا تجد الرد الشافي عليها.

عشقها للأحزمة

ورغم ذلك هناك شيء واحد نعرفه عن ميلانيا: انها تحب الأحزمة. بدءا من الحزام الذهبي الذي ارتدته في أول زياراتها الرسمية فوق بنطلون أسود، إلى الحزام الأبيض فوق تنورة، في الزي الذي كانت ترتديه عندما سحبت يدها بعيدا عن يد زوجها. يبدو أنها ترى أن الخصر الأفضل هو الخصر المطوق بحزام. فهي ترتدي الحزام مع الجاكيتات والفساتين والبنطلونات.

ولكن ما الذي يفترض أن نفهمه من رغبة ميلانيا في وضع الأحزمة؟ هل هي محاولة منها لإرسال رسالة بتلك الأحزمة؟ هناك بعض النظريات التي يمكن أن تفسر ذلك، اوردتها مجلة “صالون” الأمريكية:

أسلوب أنثوي تقليدي

يمكن أن يكون الالتزام بالأحزمة وسيلة لإبلاغنا بعدم رضاها عن صهر ترامب جاريد كوشنر، المعروف بكراهيته الشديدة للأحزمة. فما لا تستطيع أن تقوله ميلانيا بالكلمات، كون جاريد فردا من العائلة، تقوله بارتدائها الأحزمة.

أو ربما كان الحزام مجرد امتداد لأسلوب ميلانيا الأنثوي التقليدي: لقد تزوجت رجلا طالما انتقد النساء العاملات، وهي بنفسها قالت عن زواجها: “نحن نعرف أدوارنا … لم أكن أريد أن يقوم دونالد بتغيير الحفاضات أو وضع بارون في السرير”. لذلك لن نبالغ إذا قلنا أنه أمر طبيعي لرجل بعقلية ترامب أن يرى أن المرأة تبدو أفضل عندما يبدو خصرها أصغر.

ماذا لو كانت الأحزمة هي انعكاس لعدم اتصال ميلانيا مع العالم الحقيقي، فهي محاطة بمن يخدمها ومن يحميها؟ لكن ألم يخبرها أحد من المقربين أن عهد الأحزمة الكبيرة قد انتهى؟ ربما اختارت ميلانيا أن تسكن عالما خياليا حيث ما تزال الأحزمة العريضة دليلا على الأناقة.

إحساس بعدم الأمان

عند رؤية “ميلانيا” في ردائها الأسود والحزام الذهبي، علق البعض على تويتر أنها كانت ترتدي حزام الأمان في الطائرة وظلت ترتديه بعد نزولها. ولأن وظيفة الأحزمة هي توفير السلامة،ربما كان ارتداء الحزام هو طريقة تجعل ميلانيا تشعر بالأمان في ظروف يشوبها القلق على نحو متزايد. لقد تزوجت رجلا دفعها للعب دور زوجة الرئيس دون أن يأخذ رأيها في المسألة، وهي ترى أن عالمها ذاهب إلى الجحيم، لكن طالما ظل حزامها مشدودا،فهي تشعر أن كل شيء سيكون على ما يرام.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024