خشبي.. طويل مستطيل.. قد يأتي بدعامة ظهر أو بدونها.. غير مريح غالباً. إنه مقعد الحديقة الخشبي.

 ولطالما تمتّعت هذه المقاعد بتصاميم عملية وكلاسيكية، فتجدها هي ذاتها في منتزهات كافة المدن تقريباً. 

لكن، أعاد عشرة مصممين عالميين ابتكار مقعد الحديقة، بعد أن دعتهم السويد إلى المشاركة في مشروع إعادة ابتكار ضاحية "يارفالا" التابعة للعاصمة "ستوكهولم." وأطلق على هذا المشروع أسم 

"Superbenches،" والذي شمل مجموعة من مقاعد الحديقة التي تتحدى المعتقد السائد حول مقاعد الحديقة.

 وتحدّت التصاميم التي توصّل إليها الفنانون كافة الحدود على صعيد التصاميم والمواد المستخدمة. وتشاهدونها في المعرض أدناه:

تصميم بعنوان "Spring Break" لاستوديو "Soft Baroque" البريطاني.

تصميم بعنوان "Cushy" لشركة "Hugglund & Gripner" السويدية. وسعى المصممون إلى جعل المقاعد مريحة لتحفيز الزوار على البقاء جالسين لأوقات أطول.

تصميم بعنوان "المقعد البدائي" (Primordial Bench)، للمهندس المعماري الإيطالي لوكا سيبيليتي، والذي استخدم في صنعه روث البقر المجفف الممزوج بالطين.

تصميم بعنوان "Rotunda" من تصميم إيفيني أوغانو، والذي يمكن أن يُستخدم كمقعد أو منطقة مغلقة.

تصميم بعنوان "مقاعد ملوّنة" لاستوديو "Scholten & Baijings" الهولندي، وهو عبارة عن المقاعد الخشبية الأصلية في الحديقة التي زُيّنت بالألوان التي تنساب بتدرّج من مقعد لآخر.

تصميم بعنوان "مقعد من ألمنيوم" للمصمم الأمريكي جوناثان أوليفاريز.

صورة جماعية للمهندسين والمقيّمين المشاركين بالمسابقة.