قطع اهالي الشاب عبدالله مستو في بزبينا طريق البلدة بالإطارات المشتعلة بعد خطف ابنهم عبدالله على يد أشخاص من آل شهدا من البلدة نفسها والقيام بتعذيبه وتهديده.

ففي حادثة تعتبر سابقة من نوعها في المنطقة، وفي زمن لا نزال نردد أنه زمن الدولة والاستقرار السياسي في البلد، وفي حالة اختطاف وتعذيب على الطريقة الهوليودية، تعرّض الشاب عبدالله مستو 19 سنة من بلدة بزبينا العكارية لعملية اختطاف بعد أن تم استدراجه الى أحد احياء البلدة حيث تعرض لشتى انواع التعذيب والتهديد.

وفي التفاصيل فإن هذا الشاب على حالة حب بفتاة من غير طائفة من المنطقة وقد قام أهلها باستدراجه إلى مكان ضمن البلدة حيث مارسوا بحقه شتى أنواع التنكيل الجسدي والفكري في محاولة منهم لثنيه عن حبه للفتاة.

الوالد
 خالد مستو والد الشاب دعا الأجهزة الأمنية إلى الاقتصاص من الجناة وقال "نطالب الدولة بأن تأخذ لنا حق ولدي ممن عذبوه وهم موقوفون الآن في مخفر بينو وقد قمنا بقطع الطريق لمنعهم من العودة وأن تتدخل بعض القوى فتخرجهم من سجنهم".

شديد 
 مختار بزبينا ربيع شديد اعتبر أن قطع الطريق هو رد فعل على الكلام الذي نسمعه بأنه سيتم إطلاق سراح المختطفين الذين نفذوا هذه العملية ونطالب وزير العدل وكل المعنيين عدم جرنا إلى الأسوأ وعدم إطلاق سراحهم وتركهم لينالوا جزاءهم العادل.

مستو
 الشاب عبدالله مستو روى تفاصيل ما جرى معه فقال "أنه تم استدراجه من قبل فتاة اتصلت به لمقابلتها وهو في الطريق تم اعتراضه من سيارة بيك اب تابعة لعائلة الفتاة التي يحبها حيث ترجل أهلها منها ومعهم سوري واقتادوه إلى إحدى حارات البلدة حيث تم تهديده بقوة السلاح والضرب والتعذيب وتم مصادرة هاتفه الخلوي".

ويأمل أهالي الشاب عبدالله مستو من الدولة والأجهزة الأمنية القيام بواجبهم ومعاقبة من نفذ هذه العملية التي لم نر مثيلها حتى في عز الحرب اللبنانية في زمن الميليشيات والفوضى المسلحة.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024