منذ 7 سنوات | ترجمات / ترجمة LIBAN8

روى مراهق يبلغ من العمر ١٥ عام قصته التي أدت به أن يصبح أصغر مدمن على الفياغرا في بريطانيا عندما كان في عمر ال١٣ عام. 

وفي تفاصيل القصة التي نشرها موقع ذا ميرور فإن الصبي كان يشاهد الفيديوهات الإباحية عبر هاتفه الذكي عندما بلغ الثانية عشر، وعندما كان يريد ممارسة الجنس مع صديقته للمرة الأولى أقنعه أصدقائه بتناول الفياغرا من أجل خوضه تجربة أفضل. 

سرعان ما أصبح الصبي مدمنا وبات يتناول ٦ حبات يوميا خلال ارتياده حفلات جنسية، كما كان يقوم بسرقة مئات الدولارات من والديه لشراء الدواء. 


وبعد مرور بعضا من الوقت واكتشافه أن إدمانه جعله يعجز عن ممارسة الجنس دون فياغرا، اعترف بمشكلته وقرر تلقي العلاج. وقال الطبيب المعالج أن مشكلة هذا الصبي لم تعد نادرة وأنه يقابل حالات عديدة. فمع نمو الحاجة الجنسية لدى الأولاد وتجربتهم للفياغرا التي تعطيهم شعورا بالقوة والنضج، من السهل أن يدمنوا العقار. 


وقال الصبي أن الأمر دمر له طفولته وسيؤثر على مستقبله بشكل كبير، آملا أن يكون الأهل أكثر وعيا وإدراكا لما يفعله أطفالهم لمساعدتهم في حال سلكوا طريقا ضالا. 


وعن تأثير الفيديوهات الإباحية قال الصبي أنه أراد أن تكون تجربته الجنسية شبيهة بتلك التي شاهدها في الأفلام، لذا قرر تناول الفياغرا وثم أصبح مدمنا. 


وقال أنه شعر لاحقا باشمئزاز من نفسه لأنه اضطر على سرقة المال من والديه اللذان لم يعلما بأي شيء إلى أن اعترف هو بعد ما يقارب العام والنصف على مواجهته المشاكل. 

يذكر أنه الآن يخضع لعلاج نفسي مؤلف من جلستين أسبوعيا.







أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024