منذ 7 سنوات | أنت وطفلك / 24.ae

ينتج السلوك السئ من الطفل عن مجموعة عوامل من البيئة والمشاعر والاستعداد البيولوجي. كل الأطفال يمارسون سلوكيات سيئة من فترة لأخرى نتيجة ضغوط الحياة. بحسب دراسة من جامعة كولورادو السلوك السئ شائع بين الأطفال من عُمر سنتين إلى 4 سنوات بنسبة تتراوح بين 23 و83 بالمائة، لكن إذا استمر السلوك السئ لما بعد هذه المرحلة على الأبوين طلب المساعدة.

تغيرات الحياة. يزدهر الطفل مع وجود روتين ثابت، ويتأثر سلباً بتغيره، وتتضمن هذه التغيرات مجئ أشقاء له، ويمكن أن يؤدي ذلك التغير إلى دفعه نحو السلوك السئ. يمكن أن يصبح الطفل عالي الصوت، أو عدوانياً، أو ميالاً للتحدي، أو غير ملتزم.


الإساءة والتخويف. قد يتعرض الطفل إلى الإساءة أو التخويف من أحد والديه أو من شخص موضع ثقة، وقد يسبب ذلك متاعب لمشاعره، ويدفع سلوكياته نحو التدمير، والشعور بانعدام الأمن، أو يدفعها نحو الانسحاب. مثل هذه السلوكيات قد تكون علامة على إساءة معاملة الطفل.


صعوبات التعلّم. قد يكون لدى الطفل صعوبات في القراءة أو تعلم الحساب والرياضيات أو فهم الاتجاهات، دون أن يدرك والداه، وإلى أن يتم فهم مشكلته يتعرض لمشاعر نقص وإحساس بعدم الكفاءة، فيصبح الطفل متحدياً، ولا يلتزم بعمل الواجبات الدراسية. لذلك على الأبوين بذل جهد لفهم وتشخيص سبب صعوبات التعلّم لدى الطفل، وتوجيهه نحو المساق التعليمي المناسب لقدرته إذا كانت لديه درجة من الإعاقة الدراسية.


المشاكل النفسية. الاكتئاب، ومرض ثنائي القطب يترافق مع مجموعة من السلوكيات السيئة، بما في ذلك نوبات الغضب، وعدم التركيز، والسلوك العدواني، والميل للتحدي. وقد يتداخل مع ذلك مزيج من الظروف البيئية أو الوراثية فتتفاقم السلوكيات السيئة إذا لم يتم طلب المساعدة والعلاج.


انشغال الآباء والأمهات. نتيجة ضغوط الحياة ينشغل الآباء والأمهات كثيراً في العصر الحديث، وقد يكون ذلك سبباً في حد ذاته لنوبات الغضب التي يتعرض لها الطفل. الإهمال، وعدم إعطاء الطفل ما يكفي من الحب من الوالدين من أسباب السلوكيات السيئة أيضاً.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024