منذ 7 سنوات | ترجمات / ترجمة LIBAN8

داني فيتزباتريك، صبي يبلغ من العمر ١٣ عام، قام بقتل نفسه بعد تعرضه لمضايقات مستمرة من قبل أصدقائه، تاركا وراءه رسالة حزينة.

الرسالة التي نشرها موقع ذا ميرور تضمنت الآتي: "كانت حياتي جميلة وكان لدي العديد من الأصدقاء. انتقلت من المدرسة وعدت إليها لاحقا لكن كل شيء تغير. أصدقائي توقفوا عن التكلم معي وأصبحت أتعرض لمضايقات وتنمر مستمر. حاولت تجاهلهم لكنهم أجبروني على خوض عراك. ثم كسروا لي أصبعي. تكلمت مع الأساتذة فلم يفعل أحدهم شيئا. حاولت معلمة واحدة مساعدتي لكنها فشلت."
ونشر والده فيديو يتكلم فيه بأسى عما حدث معه قائلا إن قصة ابنه الحزينة نشرت آملا أن تكون عبرة لغيره من أجل إيقاف التنمر. كما روى زيارته مع ابنه لتقديم شكوى لدى المدير لكن الأخير قال أن الأمور ستكون على ما يرام وأن على داني المحاولة بشكل أكبر وزيارة المستشارة النفسية في المدرسة. وقال لأهالي الأطفال الذين ضايقوا ابنه: "أتمنى ألا تمروا بما مررت به. من الصعب جدا أن يقوم الأب بدفن ابنه، إنه أمر شنيع. فلتنظروا إلى ابتسامة ابني المليئة بالحزن والرجاء لإيقاف العذاب بسبب أبنائكم!" ووصف الأطفال بالوحوش أمام ابنه الذي لم يعرف الأذى.
أما إدارة المدرسة فأبدت أسفها الشديد مؤكدة أنها تتعامل مع حالات التنمر بجدية قصوى.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024