قد تظنين أنّ الإسوداد في المنطقة الحميمة وما بين الفخدين أمرٌ طبيعي، وأنّ الملامة تقع على نوعية بشرتكِ ولونها في تلك المنطقة، ولكن فعلياً، هناك العديد من الأسباب التي تقف وراء هذا الإسوداد المزعج!
ما هي أسباب الإسوداد؟
- التعرّق المفرط
- الإحتكاك الدائم
- السمنة
- إزالة الشعر بالشفرة أو بعض أنواع الكريمات
- التغيرات الهرومنية
كيف تتفادين أو تتخلصين من هذه المشكلة؟
- الملابس الداخلية: أوّلاً، من المهمّ جداً أن تختاري الملابس الداخلية بقماش قطني ناعم على البشرة بعيداً من الأقمشة الصناعية وعلى رأسها البوليستر، ألا وهو المسبّب الرئيسي لمشكلة الإسوداد. فالقماش القطني يتيح للبشرة التنفس جيّداً ولا يقوم بحبس الرطوبة.
- السراويل: كذلك، لا تحدّي خياراتكِ السليمة في ملابسكِ الداخلية، وإلجئي إلى سروايل أيضاً بأقمشة مريحة، وبعيداً من القصّات الضيقة التي تتسبّب بالتعرّق والإحتكاك.
- الفوط اليومية: تفادياً لمشكلة التعرّق، الرطوبة والإحتكاك، إلجئي أيضاً إلى الفوط اليومية الملائمة بالملمس القطني، والتي ستقوم بإمتصاص أي إفرازات أو تعرّق، وتترك بشرتكِ في تلك المنطقة جافّة ورقيقة.
- تقشير البشرة: كلّما أتاحت لكِ الفرصة، بإمكانكِ اللجوء إلى تقشير بشرتك إما بواسطة مستحضرات لطيفة التركيبة، أو حتى من خلال خلطات منزلية طبيعية لإبعاد مشكلة الإسوداد تدريجياً، وحتى تفادي تشكّل الشعر المقلوب وظهور البثور.
- الوزن الزائد: حاولي قدر الإمكان الإنقاص من وزنك إن كنت تعانين من تراكم في الدهون في منطقة الفخدين، الأمر الذي يخفّف من نسبة الإحتكاك والتعرق.
- إزالة الشعر: إحرصي على إزالة الشعر من المنطقة الحميمة بطرق لطيفة، فتفادي قدر الإمكان إستعمال الشفرة التي تفاقم هذه المشكلة.
إتّبعي هذ النصائح لتبعدي تماماً مشكلة الإسوداد في المنطقة الحميمة وما بين الفخدين عنكِ، وللتخلّص منها في حال وجودها.
