منذ 7 سنوات | لبنان / وكالة وطنية



أكّد أمين سرّ تكتّل "التغيير والإصلاح" النائب إبراهيم كنعان أنّ "النقاشات اليوم تدور في شأن "التأهيلي" ومجلس الشيوخ مع اعتماد الدوائر المتوسطة والنسبية، ونسمع مواقف تعترض على الصيغتين من "الحزب التقدمي الاشتراكي"، ومن غير الصحيح أنّ هناك خلافاً على رئاسة مجلس الشيوخ بين المسيحيين والدروز، بل هناك استبعاد للفكرة بالكامل في الوقت الحاضر من قبل الاشتراكي".

وأشار كنعان في حديث إلى إذاعة "صوت لبنان" (100.5) إلى أنّ "دستورنا يتحدّث عن التصويت في المادة 65 منه في حال تعذّر التوافق، ومن يغتصب السلطة بالتصويت يفترض به على الأقل أن يصوّت على قانون انتخاب ينقلنا من مرحلة لا ديمقراطية يتمّ فيها الخروج عن الدستور والقانون إلى مرحلة سليمة وتصحّح التمثيل".

سئل: هل تلمّح إلى التصويت في جلسة الخميس؟

أجاب: "هذا رأيي الشخصي، ولا يمكن استبعاد مسألة ينص عليها الدستور. والأصول هي أن نتّبع الدستور ولا نطبقه انتقائياً، فهناك من صوت على التمديد مرتين ويتحضر للمرة الثالثة، ويريد أن يمنع التصويت على قانون الانتخاب، وهي مسألة يجب ألا تستمر من أجل نظامنا السياسي".

وأكّد "السعي المستمر للإتفاق على قانون انتخاب"، مشيراً إلى أنّ "الاجتماعات والاتصالات لم ولن تتوقف حتّى في يوم العطلة، والمطلوب الوصول إلى حلّ قبل الخميس ولا يمكن استنزاف الحكومة والتصويب عليها كلما رغب البعض في التصويب على قانون الانتخاب".

وأكّد أنّ "الابتزاز يجب أن يتوقف والمطلوب الجلوس معاً للإتفاق على قانون انتخاب، أما الحديث عن الطائفية بمجرد المطالبة بالتمثيل الصحيح هو كلام معيب، لأنّ الطائفية بالممارسة لا بالإنتماء في مجتمع تعدّدي، والممارسة الطائفية هي التي يجب أن تتوقف ليحلّ محلها الانتماء الوطني".

وعن قول رئيس مجلس النواب نبيه برّي بأنّه يعمل للمسيحيين وهم يعملون لمسيحيين، قال كنعان: "للمسيحيين من يمثّلهم ورئيس المجلس النيابي أستاذ بمعرفة القواعد الديمقراطية التي يجب أن تحترم، ومن يمثّل المسيحيين كما من يمثّل الشيعة والسنة والدروز، هو من يتحدث باسمهم".

وعن عيد العمال، قال: "أعايد عمال لبنان وأتمنّى أن ترتفع الأمور إلى المستوى الوطني الذي يأخذ الهواجس في الاعتبار بعيداً من التجاذبات".


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024