من المقرر أن يجري الجيش الروسي تدريبات تعرف باسم "مناورات القوقاز 2016" في جنوب شطر روسيا الأوروبي في سبتمبر/أيلول القادم. وكان قائد قوات المنطقة العسكرية الجنوبية، الجنرال ألكسندر غالكين، قد قال إن التدريبات المنتظرة تهدف إلى التحقق من مدى الجاهزية القتالية لقوات المنطقة.

ومن جهة أخرى أبدى مسؤولون عسكريون غربيون قلقهم إزاء تدريبات الجيش الروسي التي يشمل مسرحها شبه جزيرة القرم.

وأكد قائد القوات الأمريكية في أوروبا، الجنرال بن هودجيز، أن الغرب يشعر بالقلق، إذ قال لوكالة رويترز للأنباء إنه ينبغي لروسيا السماح لمراقبين أجانب بحضور تدريبات عسكرية قادمة قد تزيد قلق نظام الحكم الموالي للغرب في أوكرانيا "بعدما صعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من لهجته الخطابية".

وقالت رويترز إن "مسؤولا بالمخابرات الأمريكية وصف غياب مراقبين عن التدريبات العسكرية الروسية بأنه تطور يدعو للقلق نأمل أن يكون مجرد سهو".

وكان نائب وزير الدفاع الروسي، أناتولي أنتونوف، قد قال في بداية أغسطس/آب إن وزارة الدفاع الروسية تخطط لاستقدام ملحقين عسكريين أجانب ليراقبوا أهم فعاليات مناورات "القوقاز 2016".