تمكنت المخابرات الروسية من تصفية ثلاث مجموعات تخريبية أرسلتها أوكرانيا إلى القرم من أجل تعطيل الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في 18 سبتمبر/أيلول.
ولكن كييف نفت كل شيء، ولكن في هذه الظروف من الصعب أن نتوقع شيء أخر منها.
أوضح الخبير العسكري، فيكتور مورخاوفسكي، ماذا يعني هجوم المخربين الأوكرانيين، وكيف يجب على روسيا أن ترد:
وقال مورخاوفسكي، يوجد في أوكرانيا مجموعات مسلحة كثيرة لا تخضع للحكومة الأوكرانية ولا حتى لهيئة الأركان العامة، ولكن أنا لا أستبعد بأن يكون هؤلاء الأشخاص مدربين من قبل إدارة الاستخبارات في هيئة الأركان العامة. إن القيادة العسكرية والسياسية الأوكرانية قادرة على نفي أي شيء، والحقيقة أن الغرب تعب منها. وتفهم السلطات الأوكرانية أنه كلما قل اهتمام الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بها، سوف تقدم لها مساعدات مالية بشكل أقل.
تريد كييف بمساعدة المخربين أن تثبت أن العدوان لم يتقلص وستحاول طلب المزيد من الدعم من الغرب.
كيف يجب على روسيا أن ترد؟
وأضاف الخبير أنه من الواضح أن المخربين كانوا مهنيين، ولكن القوات الروسية تصدت لهم بدون أن يتضرر المدنيون، ومؤسف جدا أنه قتل عسكريان. إن زيادة الاجراءات الأمنية والقضاء على الشبكة التخريبية الأوكرانية سيكون ردا كافيا. وأيضا يجب أن تحذر موسكو كييف من أنه إذا استمرت في الاستفزازات، سترد عليها بطريقة مناسبة في إطار الاتفاق الدولي حول مكافحة الإرهاب. وهذا يعني أن روسيا لديها الحق بقصف القواعد الإرهابية المتمركزة على أراضي أوكرانيا إذا لزم الأمر.
