منذ 7 سنوات | ثقافة / نصف الدنيا

مشاعر متدفقة كثيرة يتبادلها الثنائي الواقع في الغرام من رأسه وحتى أخمص قدميه. لكن من يعلم إلى متى ستدوم هذه الأحاسيس الجيّاشة؟ وهل شريككِ هو بالفعل الرجل المثالي الذي لا طالما حلمتِ به منذ الصغر؟ لا شيء مؤكد مع الحب، فهو عبارة عن حقيقة مبهمة، تحمل في طيّاتها الكثير من التساؤلات والغموض.

فأظهرت بعض الدراسات أن جسمكِ يتفاعل بطريقة معينة إذا تواجدت مع شريككِ المثالي. كيانكِ الخارجيّ يستطيع أن يدلّكِ على رجل أحلامكِ وما إذا كنتِ وجدتِ الشريك المناسب لكِ.

من المتعارف عليه أن الجينات تلعب دوراً أساسيّاً في تركيبتنا الشخصيّة والشكليّة، ولكن هنالك ما يعرف بمستضدات الكريات البيضاء البشرية (HLA) التي تبعد البكتيريا والفيروسات عن جهاز المناعة وتؤثّر كثيراً على عمليّة التجاذب بين الطرفين.

درس الباحثون التوافق والانجذاب بين 254 ثنائي، وأظهرت نتيجة هذا البحث أنّ الزوجين الذين يملكان تركيبة جينة HLA مختلفة كلّياً عن بعضهما البعض يتوافقان تماماً. إذاً فإنّ مقولة: "الأشخاص المختلفون ينجذبون إلى بعضهم البعض" هي حقيقة في نهاية المطاف.



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024