يستلهم مزارع عراقي أعماله الفنية، من الطبيعة الغنية، في حقول الكوت بالعراق، مصورا المشاهد التقليدية للحياة اليومية في البلاد.

وترك الفنان كريم ناصر الغريباوي، المدرسة وهو في عمر 15 عاما، لكي يكد ويكدح في الحقل لكنه لم يلق فرشاته قط. ويقول الغريباوي إن لديه أسلوبا خاصا في الرسم حتى وإن كان يرسم الواقع حتى يتركه أثرا للأجيال المقبلة، بحسب قوله.

ويوضح أنه اكتسب مهاراته من خلال المحاولة والخطأ وإنه كان يتسلل الى محاضرات في بعض مدارس الفنون الجميلة في بغداد، فهو لم يتلق أي تدريب رسمي.

ويقول الغريباوي إن أعماله مطلوبة في الداخل والخارج، وإنه باع رسومات بأسعار تتراوح بين 300 و1000 دولار أمريكي.

وجرى تكليف الغرباوي برسم جداريات في بيوت الناس، ويقول إن المهتمين بأعماله يريدون أن يتذكروا العراق بصورة إيجابية بعيدا عن الصراع والفوضى في عناوين الصحف.

ومن خلال عائد الأموال التي يربحها من رسومه يستطيع الغريباوي الآن أن يكرس كل اهتمامه لفنه.





أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024