قالت مصادر كنسية مطلعة لـ"الشرق الأوسط" إن زيارة البابا فرنسيس للقاهرة، والتي كانت مقررة أواخر الشهر الجاري، مهددة بالإلغاء، لافتة إلى أن اتصالات بين قيادات في الكنيسة القبطية والفاتيكان، جرت خلال الساعات الماضية عقب تفجيرين استهدف أحدهما المقر البابوي في الإسكندرية، وآخر استهدف كنيسة في مدينة طنطا بوسط الدلتا وخلفا عشرات القتلى، لمناقشة مصير الزيارة المرتقبة.


وسقط 46 مصريا في حصيلة أولية مرشحه للزيادة بحسب تصريحات وزارة الصحة فيما أصيب 80 شخصا على الأقل في عملية نوعية تحمل بصمات تنظيم ولاية سيناء الذي هدد في مطلع العام الجاري باستهداف الأقباط في عموم البلاد.


وقال مصدر كنسي تحدث لـ"الشرق الأوسط" عبر الهاتف وطلب عدم تعريفه، "إن اتصالات تجري حاليا بين قيادات الكنيسة والفاتيكان في محاولة تحديد مصير الزيارة، لا شيء يمكن تأكيده الآن، لكن الأرجح أن الزيارة قد يتم إلغاؤها أو إرجاؤها على الأقل، نحن ننتظر إعلانا رسميا من الفاتيكان".


وأدان البابا فرنسيس الانفجار الدموي في مصر خلال قداس "أحد السعف" قائلا إن العالم يعاني من الحروب والإرهاب والنزعات المسلحة الجاهزة للضرب، بحسب وكالة رويترز.


ورأس فرنسيس، الذي لم يعلق علنا بشكل مباشر على الأزمة الحالية في الشرق الأوسط، القداس، فيما تتصاعد توترات دولية بعد ضربات صاروخية أميركية على قاعدة جوية سورية قالت عنها وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إنها موقع انطلاق هجوم بأسلحة كيماوية قتل 87 شخصا.


وفيما قاد البابا، القداس أمام عشرات الآلاف من الزوار تلقى الفاتيكان نبأ وقوع انفجار في كنيسة في مصر.


وقال في تعليقات معدة على عجل في نهاية عظته "أصلي من أجل القتلى والمصابين. لعل الرب يهدي قلوب من شهدوا الإرهاب والعنف والموت وحتى قلوب من أنتجوا الأسلحة ونقلوها".




أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024