ذكرت صحف بريطانية، أمس، أن منفذ هجوم لندن الاربعاء الماضي «كان سكّيرا ويتعاطى المخدرات، ودرج على ارتكاب أعمال عنف، وخضع للعلاج من الرغبة الملحة في القتل»، ونفت أخرى أن يكون «ذئباً منفرداً».

وقتل أربعة أشخاص عندما دهس المهاجم مارة بسيارته على جسر ويستمنستر المؤدي الى البرلمان هم البريطانية من أصل إسباني عايشة فريد (43 عاما) والبريطاني من جنوب لندن ليزلي رودس (75 عاما) والسائح الأميركي كورت كوشران (54 عاما). كما قتل الشرطي كيث بالمر (48 عاما) الذي طعنه المعتدي في ساحة البرلمان.

وأدى الاعتداء إلى إصابة ما لا يقل عن خمسين شخصاً من 12 بلداً، بينهم اثنان كانا في حال حرجة، وثالث بين الحياة والموت.

ونقلت صحيفة «التلغراف» عن أحد الأصدقاء المقربين من منفذ الهجوم خالد مسعود إن «خالد كان يُدعى إدريان أجاو، قبل أن يتحوّل إلى الإسلام، وانتقل من طالب مهذب من أسرة ميسورة الحال إلى قاتل تأثر بفكر تنظيم داعش».




أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024