منذ 7 سنوات | لبنان / السفير





خرق الاجتماع بين الرئيس نبيه بري والوزير جبران باسيل في عين التينة، أمس، بحضور الوزير علي حسن خليل، حالة الجمود السياسي.

ويأتي هذا الاجتماع عقب اشارات ايجابية تبادلها الطرفان خلال خلوة الحوار، خصوصا حين أشاد باسيل بإحدى مداخلات بري، مشيرا الى انه يرى فيه الامام موسى الصدر، الامر الذي تلقفه رئيس المجلس بإيجابية، وهو كان حريصا على التأكيد امام زواره خلال الايام الماضية ان مواقف باسيل في سياق الخلوة «كانت متوازنة وواقعية جدا».

وقال بري لـ «السفير»، أمس، ان البحث بينه وبين باسيل «تركز على الملف النفطي إضافة الى ما يمكن فعله في جلسة 5 أيلول الحوارية»، أضاف مبتسما: «لمن يهمه الامر، لم نتطرق الى الشأن الرئاسي».

أما باسيل، فأكد لـ «السفير» ان لقاءه ببري كان جيدا ومريحا، موضحا انه تناول مسائل تتعلق بالحوار والنفط وغيرهما. ولفت الانتباه الى ان هناك امورا نتناغم فيها، وأمورا ننسق فيها، فيما تبقى مسائل أخرى قيد النقاش.

وأشار باسيل الى ان العلاقة بيننا وبين الرئيس بري «دخلت في مرحلة جديدة، كان التفاهم النفطي من بين طلائع مؤشراتها، ونحن الآن نتشاور ونتعاون حول ملفات استراتيجية في البلد»، وتابع: «إذا كان البعض لا يعجبه هذا التطور في العلاقة مع بري فهذه مشكلته، علما ان هذا البعض يعترض، سواء اتفقنا أو اختلفنا مع دولته».

واكد باسيل على موقف «تكتل التغيير» المبدئي الرافض للتمديد والداعي الى تعيين قائد جديد للجيش، وقال بعد اجتماع «التكتل»، أمس: «هذه المرة سقطت الذريعة التي استعملوها ضدنا بأن أحد أقرباء رئيس التكتل العماد ميشال عون مرشح، لذلك، سنتخذ موقفا في حال التمديد لقائد الجيش جان قهوجي».


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024