أحلام كثيرة بنجاح وشهرة تحطمت عند صخرة الزواج من الحبيب الذي رفض ذلك الحلم، مقابل استقرار منزله وتحقيقه هو لنفس الحلم.

فكثير من الفنانين وبالأخص أهل الغناء والموسيقى قرروا حرمان زوجاتهن من أحلامهن الفنية، ليستكملوا هم مشوارهم الفني.

ولم يتشارك فقط هؤلاء الفنانين في منع زوجاتهم من الاستمرار في المجال الفني، بل كلهم ساندوا زوجاتهم حتى الزواج!

وكانت البداية في الثمانينات مع المطرب عمرو دياب الذي تزوج من الممثلة شيرين رضا التي تزوجها، واشترط عليها البعد عن التمثيل، ولكنها لم تتمكن كثيرا من الالتزام باتفاقها مع زوجها، وترتب على ذلك طلاقهما.

وفي الألفية الثالثة تكرر الأمر كثيرا، وكانت البداية مع الشاعر الغنائي أمير طعيمة الذي تزوج من المغنية جيني بعدما ساعدها في الظهور من خلال مشاركته لها في كليب "امشي وسيبني"، وكذلك تأليفه لها.

ومن بعده جاء في نفس الموقف الفنان تامر حسني الذي تشارك مع المغربية بسمة بوسيل في كليب لم يرى النور من وقتها، وطرح معها دويتو في ألبومه "اللي جاي أحلى"، ومن بعدها واختفت عن الأنظار لتظهر بعد ذلك وهي زوجة المطرب الشهير، والآن تعمل كمصممة أزياء.

وأخيرا الفنان رامي جمال الذي ساند زوجته ناريمان في الأغنية المنفردة التي قدمتها، واختفت بعدها ليعلنا زواجهما.

وأكد رامي أنه طلب منها الاعتزال للتفرغ للمنزل وتربية الأطفال.