منذ 7 سنوات | العالم / 24.ae




أصدرت وزارة الدفاع الاسرائيلية مساء أمس الإثنين بياناً في محاولة لتوضيح بيان سابق صدر الجمعة الماضي قارن الاتفاق النووي الايراني بسياسة الترضية لرئيس الوزراء البريطاني جوزيف تشامبرلين والتوقيع على اتفاقية ميونيخ عام 1938

وقالت الوزارة "البيان الذي صدر الجمعة لم يكن المقصود منه عقد مقارنات مباشرة، لا على مستوى تاريخي ولا على مستوى شخصي، نعتذر إذا كان تم إساءة تفسيره "، حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني .

وأضاف البيان "على ضوء سوء التفسير الجسيم الذي انتشر في وسائل الإعلام لبيان الجمعة الماضي، والذي أشار إلى اتفاقية ميونيخ، نود أن نوضح .. دولة إسرائيل وجهاز الأمن الإسرائيلي سوف يواصلان العمل في تعاون وثيق مع الولايات المتحدة وفقاً لتقديرنا العميق واحترامنا المتبادل، إسرائيل مازالت تشعر بقلق من أنه حتى بعد التوصل إلى الاتفاق مع إيران، فإن القيادة الإيرانية تواصل الإعلان عن أن تدمير إسرائيل هو الهدف المركزي وتواصل تهديد وجود اسرائيل من خلال أقوالها وأفعالها".

وأشار البيان إلى عدد من انماط السلوك المثير للقلق في إيران، بما في ذلك التطوير متسارع الوتيرة للصواريخ الباليستية القادرة على حمل رؤوس نووية بالمخالفة لقرار مجلس الامن 2231.

وشجب البيان إيران المتواصلة لحركة حماس وحزب الله اللذين يكرسان جهودهما لمهاجمة أهداف يهودية وإسرائيلية في جميع انحاء العالم.

وبعد الإشارة إلى مخاوفها، عادت وزارة الدفاع إلى قضية العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، حيث قالت "الخلافات في الرأي بين إسرائيل والولايات المتحدة بشان هذه المسألة لاينتقص من تقديرنا العميق للولايات المتحدة ورئيسها لاسهاماتهما في امن اسرائيل القومي .. نولى أهمية كبيرة للتحالف القوي بين الدولتين".

كانت وزارة الدفاع الإسرائيلية قد رفضت الجمعة الماضي دفاع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، عن الاتفاق النووي مع إيران.

وقارنت الوزارة الاتفاق النووي مع إيران بالاتفاق الذي تم التوقيع عليه مع النازيين في ميونيخ العام 1938


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024