"ملكة الإغراء"  أيقونة الجمال هند رستم، المثال الحى الأنثوى، التى سحرت القلوب، وجذبت إليها الأنظار، كانت الكاميرا تنجذب إليها فلا يأخذ الكادر سوى "الخفة والدلع" المنافس الأول لنجمات هوليود من جيلها في الأنوثة والرقة والجمال.

تحل اليوم الذكرى الخامسة لوفاة هند رستم ، والتى قدمت ما يقارب من 90 فيلمًا شكلت علامات بارزة فى تاريخ السينما المصرية، التى ودعت عالمنا فى مثل هذا اليوم من عام 2011، بعد مشوار حافل بالأفلام السينمائية المميزة والأدوار التى لا تنسى.  

لقبت بالعديد من الألقاب منها "مارلين مونرو الشرق" و "ملكة الإغراء"، اشتهرت بتقديم الأدوار الجريئة، ولكنها رفضت أن تلقب بـ"ملكة الإغراء".

كانت واحدة من أشهر الفنانات اللاتى يهوين تربية الكلاب في المنزل، وظهر ذلك في عدة أعمال سينمائية لها، فكانت تظهر بكلاب صغيرة تبين من خلالها مدى قوة حبها لهم.

رفضت العمل مع عبد الحليم حافظ فى فيلم "أبى فوق الشجرة "، بعد أن رأت أن الدور يتضمن قبلات ومشاهد ساخنة، احترامًا لزوجها وابنتها بسنت، لتحل محلها الفنانة نادية لطفى.

قالت فى حوار نادر قبل رحيلها، أنها ترفض هذا اللقب، وقالت: "أنا لا أحب هذا لقب ملكة الإغراء، ولا أحب أن يصفني الناس به، الله يسامح  يسامح مفيد فوزى فهو من أطلق علىّ لقب ملكة الإغراء" الذى يغضبنى عندما أسمعه.

وبالرغم من محاولات عدد من النجوم تقليد هند رستم إلا أنها كانت محاولات فاشلة مستنسخة غير حقيقة، وكان حلم لدى عدد كبير من الفنانات والمنتجين أن يقدموا السيرة الذاتية لها إلا أن كل هذه المحاولات باءت بالفشل.

كان آخر ظهور إعلامى لها مع محمود سعد فى برنامجه "مصر النهاردة "، وسجلت الحلقة فى شقتها بالزمالك.