أظهر مسح، أن تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، لن يكون له تأثير يذكر على الشرق الأوسط، وأميركا الشمالية وكومنولث الدول المستقلة الذي تقوده روسيا.

وقال معهد إيفو الألماني، إن استطلاعا شمل 762 خبيرا اقتصاديا من 112 دولة، أشار إلى أن الدول الأكثر تضررا من التبعات السلبية للانفصال البريطاني في المدى القصير هي النمسا وبلجيكا والدنمارك وفنلندا وفرنسا وألمانيا واليونان وأيرلندا وإيطاليا ولوكسمبورغ وهولندا والبرتغال وإسبانيا والسويد وبريطانيا.

وقال المعهد في بيان: "على المدى المتوسط (ثلاثة إلى خمسة أعوام)، من المتوقع أن يكبح الانفصال اقتصادات جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي"، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

وتابع: "بالنسبة لدول الكومنولث (باستثناء بريطانيا) فمن المتوقع أن تكون التبعات الاقتصادية السلبية طفيفة على المديين القصير والمتوسط."

يذكر أن المسح أجري في الفترة من الأول إلى السابع والعشرين من يوليو.