منذ 7 سنوات | أنت وطفلك / عائلتي














يعتقد الكثير من الآباء والأمهات أنهم بمجرد قيامهم بواجباتهم التربوية على أكمل وجه يجعلون من أطفالم سعداء. لكن الحال ليست هكذا عزيزتي فالسعادة هي أكثر من فعل أو عمل موقت بل هي محصّلة جهود تبذلينها أنت في سبيل تربية أطفالك على نحو يجعلهم سعداء ومنتجين في حياتهم.

ما هي الأسرار التي تتيح لأطفالك أن ينموا سعداء ومنتجين ويستمرون كذلك في المستقبل؟ اليك الأجوبة في هذا المقال من عائلتي.

الشكر: علّمي طفلك أن يكون شاكرًا لكل ما يمتلكه، أعطيه مثال الأطفال الذين لا أهل لهم، ولا مأوى ولا طعام وعلميه أن يقدّر قيمة كل الأشياء التي يحصل عليها.

المشاركة: عندما تعلمين طفلك المشاركة، أنت تنمين فيه روح التعاطف والمودة وحبّ الآخرين والعطاء الذي سيدخل السعادة الحقيقية الى قلوبهم.

المسؤولية: ألقي عليه بعض المسؤوليات حتى لو كان في سنّ صغيرة، فالطفل يحتاج لأن يشعر أنّ أهله يثقون به وبقدراته ما يجعله يحب نفسه ويشعر بقيمته. كلّفيه مثلًا بترتيب المنزل أو دعيه يساعدك في بعض الأعمال المنزلية أيضًا، سيشعره ذلك بالسعادة.

النجاح والفشل: ويجب أن تعلمي عزيزتي أنّ الأطفال لن يعرفوا قيمة النجاح ولن يشعروا بالسعادة إزاءه ما لم يتذوّقوا طعم الفشل. لذلك لا تساعديه دائمًا في المهام الموكلة إليه لكي ينجح بل أتركيه يفشل لكي يتعلّم المثابرة والكدّ لبلوغ القمم وحينئذ سيسعد لما حقّقه بمجهوده الخاص.

سعادتك أنت!: وأخيرًا، انشري السعادة والفرح من حولك فطفلك يتعلّم كل شيء منك وبالتالي يمتصّ الطاقة الإيجابية والطاقة السلبية منك ايضًا. لذا كوني مثالًا وقدوة له واستمتعي بالحياة ولا تجعلي الإبتسامة تفارق وجهك لأنك ستنقلينها حتمًا الى طفلك.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024