قررت نيابة كفر صقر بمحافظة الشرقية، برئاسة المستشار محمد الباز، وبإشراف المستشار وليد جمال، المحامي العام لنيابات شمال الشرقية، حبس الزوجة المتهمة بقتل زوجها بدس مواد مخدرة ومنشطات جنسيه له في الطعام ، أربعة أيام علي ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد..

حيث كشفت مكالمة صوتية، وقعت عن طريق الصدفة أمس، في يد أحد الأشخاص ، بناحية "دوش" التابعة لقرية حانوت بمركز كفر صقر بالشرقية، عن واقعة قتل زوجه لزوجها من عامين مضوا ولم ينكشف أمرها طوال تلك الفترة..

 وكان اللواء رضا طبيلة، مدير أمن الشرقية، قد تلقي إخطار من مأمور مركز شرطة كفر صقر ، يفيد بلاغا من أحد الأشخاص يتهم  زوجة شقيقه "أحمد. ف. م" 45 سنة، عامل وتدعي، " ه .ع " 40 سنة، ومقيمة بناحية دوش التابعة لقرية حانوت مركز كف صقر ، بقتل زوجها بدس المواد المخدرة له في الطعام للتخلص منه.

وكشفت التحقيقات التي قام بيها الرائد هيثم حجازي، رئيس مباحث كفر صقر، عن تسجيلات  صوتية بالصدفة في يد أحد الأشخاص، تدين سيدة بقتل زوجها ، ـفتقدم بها إلي مركز الشرطة .

وتبين من التحقيقات أن الزوج كان يعمل  بدولة الأردن ، منذ سنتين، وعلم بسوء سمعة زوجته، فعزم علي العودة إلي مصر، من أجل أن ينهي علاقته بها بشكل رسمي ويطلقها ،لكنه قرر أن يعطيها فرصة أخيرة ، من أجل أبناءه ولكن رغم دلك لم تتراجع الزوجة عن فعلتها.

حيث اعترفت الزوجة أمام المستشار محمد الباز، مدير نيابة كفر صقر ، بارتكاب الواقعة ،  وقالت أنها  أشاعت بين أفراد عائلة زوجها أنه يتعاطى مواد مخدرة ومنشطات جنسية بكثرة ، حتي تظهر زوجها بصورة سيئة، في الوقت الذي كانت قد اتفقت مع شخص تربطها به علاقة عاطفية ، علي التخلص من الزوج.

ورفضت الزوجة ذكر إسم الشخص الذي تربطها به علاقة عاطفية ،في التحقيقات ، لكنها اعترفت أنها أعطت لزوجها العقاقير المخدرة والمنشطات الجنسية في الطعام والعصير أكثر من مرة .

و بتفريغ إحدى المكالمات المسجلة  تبين أنها كانت تتحدث معه  قبل لحظات من وفاة زوجها ، حيث شاهدت زوجها في حالة إعياء شديدة بعد توغل المخدر في جسمه وتوفي في الحال.

وبعد وفاة الزوج ،أدعت أن الوفاة طبيعية ،  وتم دفنه ولكن بعد مضي عامين وعن طريق الصدفة كشفت المكالمات التسجيلية أن وراء وفاته زوجته، وتحرر محضر بالواقعة.