دارت اشتباكات متقطعة صباح اليوم، عند الاطراف الجنوبية لمدينة حلب بعد ساعات من اعلان مقاتلي المعارضة عن قيامهم بفك الحصار الذي تفرضه القوات السورية منذ ثلاثة اسابيع على الاحياء الشرقية في مدينة حلب شمال البلاد.

وكان تحالف لعدد من الفصائل المقاتلة المعارضة، اعلنت فك الحصار عن الاحياء الشرقية لمدينة حلب التي يسكنها نحو 250 الف شخص.

الا ان المرصد السوري لحقوق الانسان ذكر اليوم، ان المدنيين لم يتمكنوا من الخروج لأن الطريق التي تمر عبر الاطراف الجنوبية للمدينة لا تزال خطيرة وغير امنة.

كما افاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن، عن حدوث "اشتباكات متقطعة وغارات جوية، ولكن بدرجة أقل". واضاف: "ان ايا من المدنيين لم يتمكن من مغادرة الاحياء الشرقية لان الطريق خطيرة جدا وغير امنة".

وسيطرت فصائل مقاتلة وجهادية السبت على مواقع استراتيجية جنوب مدينة حلب عبارة عن ثكنات عسكرية لقوات النظام، الامر الذي مهد لفك الحصار عن احياء المدينة الشرقية.

وتمكن مقاتلو المعارضة من خارج المدينة خلال تقدمهم في حي الراموسة من لقاء إخوانهم القادمين من داخل المدينة.

ونشرت الفصائل المعارضة لقطات تبين احتضان المقاتلين لبعضهم البعض لدى اللقاء والاحتفال بفك الحصار الذي تفرضه القوات النظامية على المدينة منذ 17 تموز.

وذكر "مراسل فرانس برس" في الاحياء الشرقية، ان شاحنة من الخضروات دخلت الأحياء مساء أمس من اجل بيعها في الأسواق في اليوم التالي.
في المقابل، نفت وسائل الاعلام الرسمي الانباء عن فك الحصار مؤكدة ان المعارك مستمرة.


ونقلت وكالة الانباء الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري، "ان هذه المجموعات الارهابية لم تتمكن من كسر الطوق المفروض على الارهابيين فى الاحياء الشرقية من مدينة حلب".

واضاف المصدر ان "وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوات الرديفة تواصل عملياتها القتالية على جميع المحاور الى الجنوب وجنوب غرب حلب" لافتا الى ان "المجموعات الارهابية تتكبد خسائر كبيرة بالعتاد والافراد".

وافادت الوكالة عن مقتل 10 مدنيين خلال استهداف مقاتلي المعارضة للاحياء الغربية بالقذائف.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024