منذ 7 سنوات | لبنان / وكالة وطنية

شهد قصر المختارة يوما وطنيا في الذكرى ال15 لمصالحة الجبل التاريخية التي رعاها البطريرك الماروني الكاردينال نصرالله صفير ورئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط، ولمناسبة تدشين كنيسة سيدة الدر المارونية في المختارة بعد اعادة ترميمها من قبل جنبلاط، برعاية البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وحضوره الى جانب جنبلاط وعقيلته السيدة نورا وأولادهما.

وحضر رئيس مجلس النواب نبيه بري من خلال وزير الزراعة اكرم شهيب، رئيس الحكومة تمام سلام من خلال الوزير ميشال فرعون، الرئيسان ميشال سليمان وامين الجميل، ممثل الرئيس سعد الحريري النائب محمد الحجار، ممثل الرئيس نجيب ميقاتي الوزير السابق وليد الداعوق، الممثل الشخصي للأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله النائب علي فياض.

كما شارك شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز نعيم حسن، ممثل مفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان القاضي الشيخ هاني الجوزو، ممثل نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى عبد الامير قبلان المفتي الشيخ احمد قبلان، السفير البابوي غبريال كاتشيا، رئيس "الحزب الديموقراطي اللبناني" النائب طلال ارسلان، ممثل رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع النائب جورج عدوان، ممثل رئيس "تيار المردة" النائب سليمان فرنجية بيار بعقليني، الوزيران اليس شبطيني ووائل ابو فاعور، النواب: نعمة طعمة، هنري حلو، دوري شمعون، فريد الياس الخازن، انور الخليل، فادي الهبر، فؤاد السعد، مروان حمادة، انطوان سعد، علاء الدين ترو وايلي عون، الوزراء والنواب السابقون: محسن دلول، ناجي البستاني، مروان خير الدين، جوزيف الهاشم، صلاح حنين، عبدالله فرحات، ايمن شقير، الياس عطالله، زاهر الخطيب، غطاس خوري، فيصل الصايغ وفريد هيكل الخازن على رأس وفد كبير من عائلة الخازن، عدد من اركان "الحركة الوطنية" السابقة، رئيس المجلس الوطني لقوى 14 آذار النائب السابق سمير فرنجية، والامين العام النائب السابق فارس سعيد.

كما حضر قائد الجيش العماد جان قهوجي ورئيس الاركان اللواء وليد سلمان، المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، ممثل المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم العميد الركن جهاد المصري، قائد الشرطة القضائية العميد ناجي المصري، رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي جان فهد، مدعي عام التمييز القاضي سمير حمود ومدراء عامون وقضاة.

وشارك ايضا الامين العام ل"الجماعة الاسلامية" عزام الايوبي، رئيس "حزب الهانشاك" روستو تونجيان، رئيس "الحركة اليسارية اللبنانية" منير بركات، ممثلون عن "حزب الرامغافار"، القيادي في "القوات اللبنانية" ادي ابي اللمع مع وفد، رئيس المجلس الاعلى في "الحزب السوري القومي الاجتماعي" محمود عبد الخالق، مسؤول الشوف في "حزب الكتائب اللبنانية" جوزيف عيد مع وفد من المنطقة، أمين سر "حركة التجدد الديموقراطي" انطوان حداد، رئيس المحاكم الدرزية العليا القاضي فيصل ناصر الدين وقضاة المذهب الدرزي واعضاء من المجلس المذهبي ورؤساء اللجان، المطرانان بولس مطر وطانيوس الخوري، الارشمندريت انطوان سعد ممثلا راعي ابرشية صيدا ودير القمر للروم الملكيين الكاثوليك المطران ايلي بشارة حداد، رئيس الرهبانية المخلصية الارشمندريت انطوان ذيب، الشيخ علي ديبي ممثلا السيد علي فضل الله، رئيس مؤسسة العرفان التوحيدية الشيخ علي زين الدين على رأس وفد من مشايخ المؤسسة، وفد من العلماء وأئمة المساجد في اقليم الخروب وحشد من رجال الدين من الطوائف الاسلامية والمسيحية الى جانب امين السر العام في "الحزب التقدمي الاشتراكي" ظافر ناصر ونواب رئيس الحزب واعضاء مجلس القيادة والمفوضين ووكلاء الداخلية في المناطق والاتحاد النسائي التقدمي ومنظمة الشباب التقدمي والكشاف التقدمي الذي تولى تنظيم الاستقبال ورفع الاعلام اللبنانية، ونحو 70 رئيس بلدية واتحاد بلديات، و220 مختارا من المنطقة وحشد غفير من المواطنين غصت بهم باحات القصر الخارجية والداخلية والطرق المؤدية الى القصر.

وبعد الاستقبال من المدخل صعودا نحو باحة "البركة"، اقيم احتفال استهله جنبلاط بكلمة جاء فيها: "مع تدشين كنيسة السيدة (سيدة الدر)، نتطلع لأن تدر علينا الأيام الآتية المزيد من الحكمة والوعي والمسؤولية لمجابهة الصعاب المتنامية من كل حدب وصوب. مع تدشين كنيسة السيدة نتمنى أن تدر علينا الأيام المقبلة رئيسا للجمهورية كي نحفظ جميعا لبنان من الرياح العاتية. مع تدشين كنيسة السيدة، نرجو أن تدر علينا الأيام القادمة حلولا لمشاكلنا المعقدة فتستعيد المؤسسات المعطلة دورها المنتظر وتعود عجلة الدولة إلى الدوران بإنتظام. مع تدشين كنيسة السيدة، نأمل أن تدر علينا الأيام المقبلة تثبيتا لمناخ المصالحات بين اللبنانيين والحد من الإنقسامات القاتلة. لكن، بعيدا عن الأمنيات والمناجاة، فإننا نؤكد اليوم، في هذا اللقاء الوطني الجامع، على تمتين مصالحة الجبل التي كنا أرسينا أسسها مع تلك القامة الوطنية الشامخة، البطريرك صفير، في زيارته التاريخية إلى المختارة في آب سنة 2001.

وإسمحوا لي أن أستعيد عبارة واحدة من خطابي في تلك المحطة، إذ قلت وأكرر: "حرب الستين ورواسبها إنتهت إلى غير رجعة، وحرب الجبل لا رجعة لها".

أضاف: "في الوقت الذي تلتهب المنطقة العربية والإسلامية وتشتعل فيها النيران، وفي الوقت الذي تخطى الإرهاب الحدود الجغرافية بين الدول راسما بالدم كل أشكال القتل والإجرام والتدمير، نؤكد في لبنان إحياء مناخ المصالحة والتقارب بين اللبنانيين، ونبعث برسالة إلى العالم أن لبنان يستطيع أن يقدم مثالا فريدا في حماية التعددية والتنوع. قد نختلف في مقاربتنا لهذا الملف أو ذاك، لهذه القضية أو تلك، ولكننا سنتمسك بالثوابت: ثوابت المصالحة، الوحدة الوطنية، السلم الأهلي والعيش المشترك والحوار. لقد أثبتت كل التجارب، السياسية منها أو العسكرية، أن أي أثمان تسدد في سبيل السلم أرخص من أثمان الحرب والقتل والدمار".

وتابع: "إلى البطريرك الراعي، زيارتكم إلى داركم، دار المختارة اليوم، بعد تدشين كنيسة السيدة (سيدة الدر) يعكس حرصكم على التقارب بين اللبنانيين ورفضكم لقيام أي حواجز سياسية أو نفسية بينهم. زيارتكم تأكيد على العيش المشترك بين اللبنانيين جميعا الذين يلتقون تحت سماء لبنان الكبير الذي تصادف الذكرى المئوية لولادته بعد سنوات قليلة، فلنحافظ عليه جميعا بعيدا عن المصالح والحسابات الفئوية والشخصية. أهلا وسهلا بكم وبصحبكم، وأهلا وسهلا بجميع ممثلي القوى السياسية والمرجعيات الدينية والأمنية، وأهلا وسهلا بآل الخازن الكرام الذين لولاهم لما كانت هذه الكنيسة، وأهلا وسهلا بجميع الضيوف الكرام". 


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024