منذ 7 سنوات | لبنان / LIBANCALL

نقلت LIBANCALL عن مصادر ميدانية في سوريا تأكيدها ان الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مبنى سكني في مدينة البعث في القنيطرة، قبل ايام، لم تكن ردا على خروقات عسكرية في الجولان، وانما كانت محاولة فاشلة لاغتيال احدى القيادات العسكرية المهمة في حزب الله والمسؤولة عن ادارة العمليات القتالية في الجبهة الجنوبية في سوريا..

ووفقا لتلك الاوساط، التي رفضت الافصاح عن اسم الشخصية المستهدفة، فان هذا "الصيد الثمين" كان قد غادر المنطقة قبل ساعات معدودات، ويبدو ان المعلومات الاستخباراتية الاسرائيلية لم تكن دقيقة كفاية لاختيار التوقيت المناسب لتنفيذ العملية التي نفذتها مروحية هجومية اطلقت صاروخا على شقة سكنية فارغة، ولم يسقط نتيجتها جرحى او قتلى. وقد عمدت اسرائيل في التغطية على فشل العملية، بالقول ان هذا الاستهداف جاء ردا على اطلاق النار على مواقع اسرائيلية، وهو امر لم يحصل على تلك الجبهة التي شهدت هدوءا تاما خلال الايام القليلة الماضية.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024