منذ 7 سنوات | العالم / المستقبل

رفض شاب يعتقد انه مصري يشتبه بارتكابه الجمعة الماضي اعتداء على عسكريين خارج متحف اللوفر في باريس، التحدث الى المحققين الذين حاولوا استجوابه للمرة الاولى امس.


ولا تزال السلطات الفرنسية تسعى الى ان تحدد رسميا هُوية المهاجم الذي يمكن ان يكون عبدالله الحماحمي، مصري في سن التاسعة والعشرين، وصل الى فرنسا قبل اسبوع حاملا تأشيرة سياحية.


وقال مصدر قضائي ان المشتبه فيه «يرفض حتى الآن التحدث الى المحققين»، موضحا انه سيتم استجوابه مجددا لاحقاً.


وتحسّن الوضع الصحي للمصري تحسنا واضحا بعدما نقل الى المستشفى اثر اصابته بجروح بالغة برصاص اطلقه عليه جندي حاول التصدي له. وأوقف الحماحمي رهن التحقيق في المستشفى، فيما افاد الفريق الطبي ان استجوابه بات «ممكنا».


وقال والد الشاب المصري لـ«رويترز» إن وصف ابنه بالإرهابي «كلام فارغ»، وأضاف أنه أصغر أبنائه الأربعة وهو خريج حقوق يعمل في الإمارات منذ نحو خمس سنوات، وأنه كان في باريس في مهمة عمل.


ولا تزال اسئلة عدة تبحث عن اجابات، فهل الرجل الذي نقل الى المستشفى هو فعلا الحماحمي؟ وإذا صح ذلك فما هي دوافع هذا الشاب الذي يحمل شهادة في الحقوق ويعمل في شركة في الامارات العربية المتحدة؟.


وبشأن المحققين الفرنسيين، لا شيء يظهر حتى الآن أن للمهاجم شركاء.


وبانتظار فحوص الحمض النووي، لا شيء يمكن تأكيده قبل ظهور النتائج. وفي هذا السياق، اوضح المصدر ان المحققين الفرنسيين هم على تواصل مع الاجهزة المصرية المختصة، وسيتم الاتصال ايضا بالامارات وتركيا لأن جواز السفر باسم الحماحمي يحمل تأشيرتين الى تركيا في 2015 و2016.


كذلك، لم يعثر خلال دهم الشقة التي استأجرها المشتبه فيه عبر الانترنت قرب جادة شانزليزيه، على اي دليل على مبايعته جماعة متطرفة، لكن المحققين يعملون على تحليل مضمون هاتف نقال وجهاز لوحي جرى ضبطهما.


ويركز هؤلاء ايضا على تغريدات نشرت بالعربية قبل بضع دقائق من الهجوم على حساب باسم عبدالله الحماحمي حيث يبدو انه اعلن دعمه لتنظيم «داعش» الذي يواصل تهديد فرنسا رداً على مشاركتها في التحالف الدولي في العراق وسوريا.


كما كانت هناك تغريدات قبل ساعات من هجوم اللوفر على حساب الحماحمي على «تويتر» تقول «لماذا يخافون من قيام دولة للإسلام؟! لأن دولة الإسلام تدافع عن مواردها وأرضها وعرض المسلمين وكرامتهم».(اف ب، رويترز)



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024