منذ 7 سنوات | العالم / الشرق الأوسط

أمرت السلطات التركية بحبس 24 داعشيًا على خلفية الهجوم الإرهابي الذي استهدف نادي رينا الليلي في منطقة أورتاكوي في إسطنبول ليلة رأس السنة وخلف 39 قتيلاً و65 مصابًا غالبيتهم من العرب والأجانب.
وقررت محكمة الصلح والجزاء في إسطنبول أمس (السبت) حبس 11 موقوفًا من بينهم زوجة مُنفذ الهجوم الداعشي الأوزبكي عبد القادر مشاريبوف المكنى بـ«أبو محمد الخراساني» والذي ألقي القبض عليه في 16 يناير (كانون الثاني) الماضي في منطقة أسنيورت غرب إسطنبول بعد أن أبلغت الزوجة وتدعى زارينا نور اللهييف عن مكان وجوده بسبب غيرتها مما تسرب إليها عن أنه يقيم بصحبة 3 نساء (مصرية وسنغالية وصومالية) ألقي القبض عليهن أيضًا وأنه يعتزم الفرار إلى الرقة معقل «داعش» في سوريا بصحبة ابنهما البالغ من العمر 4 سنوات.
ووجّهت المحكمة إلى المتهمين الانتماء إلى تنظيم إرهابي مسلح، ومحاولة الإخلال بالنظام الدستوري للبلاد. وشمل قرار الحبس إلى جانب زارينا نور اللهييف، كل من باختيار عبد الرشيدوف، وماتيتيباكه توسونمايمايتي، ومايمايتي جواينيازي، وصبري بينثابيت وأديلي ساليو، وإسلام ماغوميدوف، وتويرسونغ خيانميكسيدينغ، وعبد الله توركستانلي، وراخنامو زايدزهانكيزي، وغولسايا تليغينوفا. وورد في مذكرة النيابة العامة التي تلقتها المحكمة في إسطنبول أن زوجة منفذ هجوم رينا زرينا نور اللهييف، التي ألقي القبض عليها في منطقة بنديك بالشطر الآسيوي من إسطنبول في 11 يناير الماضي أنها أخفت اسمها الحقيقي بعد الهجوم واستخدمت اسم فاطمة عبد الرحيم اسمًا حركيًا لها كما أنها تنتمي لتنظيم داعش الإرهابي بعكس ما ادعت عقب الهجوم من أنها لم تكن تعلم شيئًا عن انتماء زوجها لـ«داعش» وأنها عرفت بأمر الهجوم عن طريق التلفزيون مثل باقي الناس.
وكانت التحقيقات كشفت عن الدور الكبير الذي لعبته غيرة الزوجة في القبض على زوجها الإرهابي عبد القادر مشاريبوف في منطقة أسنيورت بعدما أصبح لغزًا محيرًا للشرطة التركية على مدى 15 يومًا بعد الهجوم.
في السياق نفسه، قررت محكمة تركية في مدينة إزمير، غرب تركيا، مساء الجمعة حبس 13 أجنبيًا من أصل 27 متهمًا، ينتمون إلى طاجيكستان، وأوزبكستان، وقيرغيزستان، وتركستان الشرقية (شينغيانغ شمال غربي الصين)، على خلفية اتهامهم بالانتماء لتنظيم داعش وصلتهم بمنفذ هجوم نادي «رينا» الدولي.
في الوقت نفسه، أوقفت السلطات التركية 889 شخصًا، أثناء محاولتهم التسلل من وإلى الأراضي التركية، بطريقة غير شرعية.
وقال بيان صادر عن رئاسة أركان الجيش التركي إن حرس الحدود ألقى القبض على 769 شخصًا حاولوا الدخول لتركيا بطرق غير شرعية قادمين من الأراضي السورية كما تم ضبط 16 شخصًا أثناء محاولة التسلل من العراق و70 آخرين حاولوا التوجه من تركيا إلى اليونان بشكل غير قانوني.
وفي سياق متصل، قالت مصادر في قيادة قوات الدرك، إن فرقًا تابعة لها أوقفت 34 أجنبيًا يحملون الجنسية المصرية والسورية والباكستانية أثناء محاولتهم العبور إلى أوروبا بطريقة غير شرعية في محافظة أدرنة شمال غربي تركيا.
في سياق موازٍ، تواصل قوات الشرطة التركية البحث عن 3 مشتبهين فروا من مطار أتاتورك وصعدوا إلى سيارة ميني باص ثم تمكنوا من الهرب أمس السبت.

التعليقات


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024