منذ 7 سنوات | غريبة / الحياة

بلغت اليوم عميدة سن مدربي اليوغا، تاو بورشون لينش، الثامنة والتسعين من عمرها، وقد بنت نجاحها على صحتها القوية وتفاؤلها في عالم يتطلع إلى الرفاه والعمر المديد.

ولا تزال تتمتع بجسم نحيل رغم سنها المتقدمة، كما لا تزال تسافر في أرجاء العالم لإقامة خلوات يعشقها ممارسو اليوغا الغربيون.

وحافظت على أناقتها مرتدية الحلى ومنتعلة الكعوب العالية وهي تقود من دون تردد سيارتها الصغيرة للتوجه الى الحصص الاسبوعية الخمس التي تديرها قرب منزلها في شمال نيويورك.

وفي برنامج هذه الحصص وضعيات لا تزال تنفذها شخصياً مع استعانتها أحياناً بإحدى تلميذاتها لعرضها.

ودائماًَ ما تردد "لا تدعوا أحداً يقول لكم أنكم لا تستطيعون القيام بذلك، تنفسوا واشعروا بقوة الحياة بداخلكم".

وأوضحت إحدى طالباتها التي تدعى جولي آن الوبريخ (52 عاماً): "علمتني ألا أخاف وأن أجرب كل شيء، وبت أقوم بأشياء لم أكن اعتبر أنها ممكنة. فإن كانت قادرة في سن 98 على قيادة السيارة والعيش بمفردها والقيام بكل هذه الوضعيات فالأمل متاح لي أيضاً".

وفي مجتمع يسعى الى تجنب سلبيات الشيخوخة، باتت هذه السيدة وما تمثله من عمر مديد وصحة جيدة وروحانية عملية، نجمة فعلية.

وأصبحت كذلك وجه ماركة "اثليتا" التابعة لمجموعة "غاب" التي وضعتها على غلاف كاتالوغ مجموعتها الأخيرة.

وكانت متزوجة لمدة 20 عاماً من المسؤول في مجال التأمين بيل لينش الذي توفي في العام 1982، من دون أن يكون لها أطفال وأقارب، وهي تؤكد "تلاميذي هم أولادي".


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024