أعلن البنك المركزي الأوروبي، أن آفاق الاقتصاد العالمي باتت أكثر غموضا بعد "بريكست" مؤكدا استعداده للتحرك إذا لزم الأمر لدعم التضخم في منطقة اليورو.

وقال المركزي الأوروبي في نشرته الاقتصادية الدورية: "تقلبات السوق المالية التي أعقبت استفتاء المملكة المتحدة على عضوية الاتحاد الأوروبي كانت قصيرة الأمد".

وأضاف المركزي: "رغم ذلك زاد الغموض الذي يكتنف الآفاق العالمية في حين تشير بيانات الربع الثاني إلى تراجع النشاط العالمي والتجارة".

وفي تأكيد لما ذكره بيان السياسة النقدية الذي أصدره رئيس البنك، ماريو دراجي، في يوليو/تموز، قال المركزي الأوروبي: "ننتظر المزيد من المعلومات، ومن بينها توقعات تصدر في سبتمبر/أيلول المقبل قبل اتخاذ أي قرار بتبني إجراءات جديدة"... "سيتحرك المجلس الحاكم (للبنك) إذا لزم الأمر مستخدما كل الأدوات المتاحة لديه من أجل تحقيق هدفه".

يذكر أن استفتاءا تاريخيا، جرى في يونيو/حزيران الماضي، حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ما أدى إلى تباطؤ نمو الاقتصاد البريطاني، وسط توقعات بتأثيره السلبي على الاقتصاد العالمي.