أقامت جامعة الاداب والعلوم والتكنولوجيا في لبنان - AUL، حفل التخرج السنوي لدفعة العام 2016 والبالغ عددهم أكثر من 900 طالب وطالبة من مختلف الكليات والاختصاصات في كافة فروع الجامعة، برعاية وحضور وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل.

حضر الحفل السفير القطري علي حمد مبارك المري، سفير الامارات حمد سعيد الشامسي، رئيس مجلس أمناء الجامعه الدكتور مصطفى حمزة، الرئيس التنفيذي لبنك الدوحه في قطر راغافان سيزارامان، نائب رئيس جامعة موسكو الحكوميه مازي لوري، نائب رئيس جامعة بنزا الحكومية فاسين سيرغي، وممثلو القوى الامنيه والعسكرية والهيئات الدينيه والروحيه ولمجالس البلديه والاختياريه ووجوه ثقافيه وإعلاميه.

بعد النشيد الوطني وكلمة ترحيب من عريفة الحفل لينا حشا، تحدثت الطالبة فرح هلال باسم الخريجين. 

من جهته رئيس الجامعه الدكتور عدنان حمزة منح ضيف الشرف الدكتور سيزارامان شهادة الدكتوراه الفخريه تقديرا لجهوده وإبداعاته وإنجازاته في قطاع الاقتصاد والتمويل والبنوك في العالمين العربي والاجنبي".

وأعلن عن "مبادرة وطنيه تقوم على تشكيل مجلس وطني رسمي يضم الى هيئته الرسميه ممثلون عن الجامعات كافة، وتناط بهذا المجلس مهمة متابعة أوضاع الخريجين، وحثهم على التقدم الى الوظائف كافة، ومن ثم تذليل العقبات التي تحول دون إيجاد فرص عمل لعشرات الآلاف من شبابنا الواعد".

أضاف: "أعلن هذه المبادرة، وكلني ثقه بأن معالي وزير التربيه والتعلم الياس ابو صعب، رجل مناقبي ومشهود له في مجال التعليم والتربيه والخير العام، ويؤمن ببناء الانسان بناء سليما، لأن بناء الانسان على أساس القيم المجتمعيه هو السبيل لبناء المجتمع على أسس سليمه".

وتابع: "الجامعة على أتم الاستعداد للمساهمه في إنجاح هذه المبادرة من خلال إقامة ورش عمل حول أسس عمل المجلس الوطني ليكون مجلسا فاعلا ويحقق الغرض من إنشائه"، متمنيا أن "تأخذ هذه المبادرة طريقها نحو التنفيذ، وهذا الاتجاه ترسمه الجامعه وتعمل جادة على ترجمته بخطوات متقدمه، فالعام الجامعي 2016/2017 سيشهد إقامة ورش عمل، تبحث حاجات سوق العمل، وتوجيه الطلاب بإتجاه الاختصاصات التي تتناسب مع حاجات السوق، وهذا دور توعوي نأمل أن يحل جانبا من المشكله التي تواجه الخريجيين".

وختم: "الجامعه حصلت على الاعتماد الاوروبي لبرنامج الهندسة وهي بصدد العمل للحصول على الاعتماد المؤسسي الذي يضمن جودة التعليم وإدارة المؤسسة".

بدوره دعا باسيل الشباب الى الابتعاد عن 5 ثقافات وهي ثقافة القفز فوق القانون، ثقافة التسوية التي تقوم على نبذ المبادىء، ثقافة الاقطاع، ثقافة الفساد، وأخيرا ثقافة القناصل والسفراء".

وأعلن ان "الدولة عاجزة عن تحقيق التغيير والاصلاح من دون الشباب"، وتحدث عن هجرتهم، مؤكدا أنه "لا يحق لأحد أن يحرمنا من ثرواتنا".

وختم: "اللبنانيون تربوا على ثقافة تقبل الآخر، ولهذا السبب تمكنوا من إستقبال أكثر من مليون لاجىء على أرضهم، وهو ما عجزت عنه أوروبا جمعاء".

وفي الختام تسلم الطلاب شهادتهم وسط جو من الفرح والسرور