منذ 7 سنوات | حول العالم / لها

نجحت طفلة في تحدي كل الصعوبات التي عانتها بسبب ولادتها المبكرة، حيث كانت ولدت ولم تتم شهرها السادس بداخل رحم والدتها.

نقل موقع "دايلي ميل" قصة الطفلة التي ولدت صغيرة جداً وكان وزنها 1.60 باوند فقط وهو ما يعادل 600 غرام، وذلك بعدما وضعت فيكتوريا برادلي من ليفربول طفلتها في الاسبوع 24 والتي توقع الأطباء موتها لحجمها الصغير وولادتها قبل ميعادها، ولكنها تلقت الرعاية الكاملة لبقائها على قيد الحياة.

وأكد الموقع أن الطفلة تخطت الكثير من الامراض خلال رحلتها في البقاء على قيد الحياة، فشفيت من التهاب السحايا والإنتان وولادتها برئتين ضعيفتين جدا، وتحدت كل التوقعات لتبلغ حاليا 9 أشهر ويكتب لها عمر جديد وتعيش حياة طبيعية كغيرها من الأطفال.

ووصفت الأم طفلتها عند الولادة قائلة: "لم يكن لديها رموش أو حواجب بعد حتى إن عينيها لم تفتح فكانت شبه الجنين أكثر منه المولود الطبيعي ولم يكن يتوقع أحد أنها ستنجو خاصة مع احتواء دمها على الكثير من العدوى بسبب ضعف المناعة في جسدها".

والملفت أن الطفلة أخذت أول نفس لها بعد 11 دقيقة من ولادتها، وخضعت لـ15 عملية نقل دم وجراحة ليزر للعين حتى لا تصبح عمياء، وذلك بخلاف المشكلات الصحية الأخرى التى تعافت منها.






أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024