منذ 7 سنوات | لبنان / وكالة وطنية

إعتبر وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق ان "هناك ظلما كبيرا في القراءة الامنية من قبل البعض حول عملية منع تفجير الانتحاري داخل مقهى "الكوستا" تجاه الأجهزة الامنية التي قامت بإنجاز كبير ونظيف اثبتت فيها عن احتراف عال وحسن تقدير، مشيرًا الى ان التساؤلات مسموحة لكن الإساءة غير مقبولة".

وحول موضوع القاء القبض على الانتحاري في شارع الحمراء قال ان "هناك تكتما جديًا في التحقيقات حول العملية المشتركة التي قامت بها شعبة المعلومات ومخابرات الجيش ووضعها في اطار ما وصفه بعمليات "الذئاب المنفردة".

واكد ان "مقهى الكوستا كانت وجهة الانتحاري". واشار الى ان "لبنان معرض مثل غيره من العواصم العالمية التي تضج بالحياة لكن الفرق الجدي هو قدرة الاجهزة الامنية على القيام بالعمليات الاستباقية".

والمح الى ان "تجاوب الدول مع طلب لبنان المزيد من التدريب والمساعدات التقنية جاء محدودا واقتصر على دول مثل اميركا وبريطانيا، وان الدول العربية حتى القادرة منها لم تتجاوب معنا". لافتا الى ان "ميزة العسكريين والامنيين اللبنانيين انهم يقومون بعملهم كمتطوعين على مدار الساعة".

وعن الإنتخابات النيابية المقبلة اشار المشنوق الى ان "المفاوضات مستمرة للتوصل لقانون جديد، ولكن ليس هناك من توجه واضح".

واعتبر ان "الترتيبات التي تتخذها وزارة الداخلية على صعيد دعوة الهيئات الناخبة وتشكيل هيئة الاشراف على الانتخابات هي خطوات ملزمة قانونا". واشار الى انه "سيطرح غدا على مجلس الوزراء موضوع تشكيل لجنة هيئة الاشراف وتأمين التمويل اللازم.

وأضاف: "هناك اندفاع دولي لتشجيع اللبنانيين على إجراء الانتخابات".

وتابع: "إذا اتفق الفرقاء السياسيون في 19 آيار على قانون جديد يمكن تحديد موعد جديد للإنتخابات وإلغاء القانون النافذ".


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024