أفادت الصحف الصينية أن السلطات حظرت على المكاتب المحلية لخدمة الأرصاد الجوية إعلان حالات الإنذار من التلوث الجوي، في سياق تدبير يقضي الهدف منه بتجنب الإعلانات المتناقضة، لكنه يثير الشكوك في البلاد.

وغالباً ما يغطي ضباب رمادي اللون محمل بجزيئات دقيقة تشكل خطراً على الصحة. ويثير تكرار هذه الظاهرة سخط الكثير من الصينيين الذين يخيل لهم أن الوضع لا يتحسن.

ويتم عادة الإعلان عن أقصى حالات الإنذار، والتي يرمز إليها اللون الأحمر، عندما يتوقع أن تستمر ظاهرة التلوث الشديد لأكثر من 72 ساعة، ما يؤدي هذا التدبير إلى اتخاذ إجراءات عدة، مثل اعتماد حركة السير بالتناوب ووقف الإنتاج في المصانع وإغلاق المدارس.

 وأمرت الإدارة الوطنية للأرصاد الجوية فروعها المحلية في بيان: "بالتوقف فوراً عن إعلان حالات الإنذار من الضباب الملوث"، بحسب صورة لمذكرة داخلية نشرت على شبكة "ويبو" للمدونات الصغرى.

وصرح مسؤول في الإدارة الوطنية للأرصاد الجوية لموقع "ذي بايبر" الإخباري الإلكتروني، أنه اتخذ هذا القرار بعد صدور معلومات متناقضة عن المكاتب الفرعية للأرصاد الجوية وخدمة حماية البيئة بهذا الشأن، موضحاً أنه سيتم اعتماد آلية مشتركة لتحديد صلاحيات كل قسم.

ووقعت هذه المشكلة بالتحديد في خضم موجة تلوث ضربت بكين في نهاية العام 2015، عندما أصدرت الخدمتان مستويات إنذار مختلفة.