منذ 7 سنوات | لبنان / الأخبار




بين التمسّك بالسلّة المتكاملة وأولوية انتخاب الرئيس، عادت الأمور في الجلسة الأولى لثلاثية الحوار إلى النقطة الصفر. لا جديد على طاولة البحث، إذ يتشبّث كل طرف بموقفه، وفي ظل تشاؤم غالبية المشاركين في الحوار من إمكان التوصل إلى اختراق جدي في ملف قانون الانتخابات

لم يختلِف كثيراً مسار «ثلاثية» الحوار التي بدأت أمس في عين التينة عن الجلسات السابقة لناحية المضمون، رُغم الزخم الذي أُعطي لها. حتّى إن تنبيهات رئيس مجلس النواب نبيه برّي من خطر أكيد، في حال عدم التوافق على السّلة المتكاملة، لم تجدِ نفعاً. إذ تمسّك كل طرف بموقفه منها.

حتى الموقف الذي أطلقه رئيس كتلة «المستقبل» النيابية فؤاد السنيورة وفاجأ البعض، حين تحدّث عن أن «لا مانع لدى تيّار المستقبل من التراجع عن دعم ترشيح الوزير سليمان فرنجية، والذهاب نحو رئيس توافقي»، أتى في سياق رده على رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، إذ قال السنيورة: «لدينا مرشحان، كلاهما من 8 آذار. فلنذهب إلى مجلس النواب، ولننتخب احدهما، ونهنّئ الفائز. وإذا أردتم مرشحاً توافقياً، فنحن مستعدون». ثم اعاد السنيورة تأكيد تمسك تيار المستقبل بترشيح فرنجية.




أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024