منذ 7 سنوات | العالم / رويترز

تحركت حاملة الطائرات الوحيدة التي تملكها الصين خارجة من مضيق تايوان اليوم الخميس، بعد يوم من دفع تايوان بطائرات وسفن حربية لتتبع المجموعة القتالية التي تتصدرها حاملة الطائرات.

وقال المتحدث باسم البحرية الصينية ليانغ يانغ "إن حاملة الطائرات لياونينغ سوفيتية الصنع العائدة من تدريبات في بحر الصين الجنوبي "توخت الدقة الشديدة" أثناء إبحارها في المضيق".

وقالت تايوان "إن المجموعة القتالية التي تقودها حاملة الطائرات لا تشكل خطراً".

وجاء المرور عبر المضيق والتدريبات البحرية في وقت تتصاعد فيه حدة التوتر بين الجانبين بسبب ارتياب بكين أن رئيسة تايوان تساي إينغ وين تريد الاستقلال بشكل رسمي عن الصين.

وتطالب الصين بالسيادة على تايوان منذ عام 1949 عندما طرد الشيوعيون من أنصار ماو تسي تونغ القوميين المهزومين من أنصار تشيانغ كاي شيك إلى الجزيرة.

وظهرت التوترات بين الجانبين في المضيق عدة مرات منذ ذلك الحين منها عندما أجرت الصين مناورات عسكرية هناك في عامي 1995 و1996 مما دفع الولايات المتحدة إلى إرسال سفن حربية للمضيق.

وقال ليانغ في بيان مقتضب على الموقع الالكتروني لوزارة الدفاع "إن المجموعة القتالية بقيادة حاملة الطائرات توجهت إلى بحر الصين الجنوبي للمشاركة في تدريبات بحرية عبرت مضيق تايوان وواصلت مهامها".

كانت الصين قالت "إن حاملة الطائرات لياونينغ تجري مناورات لاختبار أسلحة وعتاد في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه وإن تحركاتها تتفق مع القانون الدولي".

وأثارت أحدث تدريبات بحرية صينية قلق جيران بكين نظرا إلى النزاع الحدودي طويل الأمد في بحر الصين الجنوبي.

وتطالب الصين بالسيادة على أغلب مياه بحر الصين الجنوبي الذي تعبره تجارة تبلغ قيمتها نحو خمسة تريليونات دولار سنوياً، وتنازعها المطالبة بالسيادة على أجزاء منه بروناي وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام.



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024