منذ 7 سنوات | حول العالم / روتانا

في الظروف غير المستقرة لأي مجتمع تنعكس الظروف الأعم على الظروف الأخص، فما يحدث في المجتمع تتأثر به الأسر، ومن هنا فإن حالة عدم الاستقرار الأمني مثلًا يصبح لها وجه آخر في حالة عدم استقرار أسري، ومن هنا فإن المجتمعات المضطربة تزداد فيها بعض السلبيات ومن ذلك ما أعلنت عنه السلطة القضائية في العراق على لسان المتحدث باسمها عبد الستار بيرقدار في بيان أصدره أمس حول نسب الطلاق في العراق والتي جاءت صادمة للأوساط الاجتماعية والقانونية.

البعض أرجع زيادة النسبة إلى الظروف الأمنية والاقتصادية التي يعاني منها العراق، في حين أرجعها آخرون إلى الزواج المبكر.

وقال بيرقدار إن “العراق سجل 4333 حالة طلاق رسمية في المحاكم خلال شهر يونيو 2016”.

وأضاف بيرقدار، أن “أعلى النسب جاءت في بغداد 2082 حالة، وأدناها 68 حالة في المثنى”، مؤكدا “تسجيل 14579 حالة زواج، جاءت الأعلى في بغداد بـ4871 زواجا، وأدناها أيضا في المثنى بـ441 حالة”.

وعلق الأكاديمي والباحث العراقي رافد عباس على الموضوع، في تعليق صحفي، قائلا: “4333 حالة طلاق في العراق خلال يونيو. عدا غير الرسمي منها، أي بمعدل 145 حالة طلاق يوميًا وست حالات كل ساعة ما يعني حالة طلاق كل 10 دقائق”.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024