منذ 7 سنوات | خاص / خاص - LIBAN8

خـــاص LIBAN8- هل بات لكل من يريد الانتقام من شخص اخر ان يفبرك عملية خطف وسلب بحقه؟. وهل جميع عمليات الخطف تقتصر المسؤولية فيها على الخاطفين دون المخطوفين؟.

ابراهيم قزحيا رباح خطف ليل امس، على طريق بين بلدتي شعث  والقدام، من سيارته البيك اب من نوع تاكوما، من قبل اربع مسلحين ملثمين يستقلون سيارة مرسيدس خضراء، وتركوا رفيقه رؤوف الحاج حسن الذي كان برفقته. ترك رباح فجرا في محلة المقسم في عيون ارغش، ليروي للاجهزة الامنية ما حصل معه بعد اختطافه. مصادر امنية اكدت ان رباح اشار الى ان المسلحين اقدموا على وضعه في صندوق سيارة المرسيدس وبعد سيرهم مدة قصيرة نقلوه الى صندوق سيارة رانج روفر، وانه تعرف على صوت احدهم، وان اسمه إ. ر، الذي يوجد بينهما خلافات سابقة. استمرت رحلة الخطف بحسب رباح الى جرود بلدة نحلة، اي انه خطف من اعالي جرود السلسلة الغربية، ونقل الى اعالي جرود السلسلة الشرقية، حيث سلبوه 12 مليون ليرة وهاتفه من نوع نوكيا، وعادوا ادراجهم ليفرجوا عنه في اعالي السلسلة الغربية في محلة المقسم في عيون ارغش. رواية رباح استرعت انتباه المحققين، واستدركوا ان من الممكن ان تكون رواية الخطف مفبركة من قبل ابراهيم رباح بالاتفاق مع رؤوف الحاج حسن بهدف الانتقام من إ. ر.

القوى الامنية وبعد مراجعة المحامي العام في البقاع امر بتوقيف كل من المخطوف ورفيقه، والمدعو إ.ر وم. ر واحالتهم الى مفرزة بعلبك القضائية

للتحقيق معهم.

مسؤول امني اشار لموقع LIBAN8 الى ان عددا من عمليات الخطف ناجمة عن خلافات عائلية او مالية بين الخاطفين والمخطوفين، تتطور بينهم لتصل حد الخطف وسلبهم على الطرقات اثناء انتقالهم.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024