لا شك بأن المصور الفوتوغرافي ماغنس وينمان يحتفظ بلقب أخطر وظيفة على وجه الأرض، إذ أمضى السويدي الـ20 سنة الماضية متنقلاً من منطقة حرب إلى أخرى، ملاحقاً الموت والخطر، بحسب قوله.

ورغم كل ما شهده في حياته من مآسي وعنف ودماء، إلا أن لا شيء يضاهي محنة الشعب العراقي العالق في وسط معركة الموصل، والتي يصفها بأنها "أسوأ حلة شهدها على الإطلاق."

وقد رافق وينمان، الذي يعمل لصحيفة افتونبلاديت السويدية، قوات البشمرغة الكردية في اليوم الأول من الهجوم على الموصل، ليسمح له بدخول عدداً من القرى التي كانت مأهولة بأفراد من مقاتلي داعش قبل طردهم من قبل قوات التحالف.

وكان وينمان قد قام بزيارة العراق سابقاً لتتبع رحلة اللاجئين الهاربين من العنف، ليعرض على العالم قصة أصبحت من بين الأهم في العالم، والتي هي مشروع تصويري يحمل اسم "حيث ينام الأطفال،" قام من خلاله بتوثيق رحلة اللاجئين السوريين وأطفالهم. 

ويطمح وينمان أن تؤثر صوره بالضمير العام وتحدث فرقاً، إذ أنه يريد العالم أن يتذكر "أنها ليست مجموعة كبيرة من الناس الذين يتعرضون للاستهداف، بل إنهم ملايين الأشخاص من خلفيات مختلفة."




أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024