منذ 7 سنوات | لبنان / المستقبل

غفلت عيون مدربي السباحة في أحد منتجعات البترون ومعهم مسؤولة فريق المدرسة الصيفية التابع لإحدى المدارس عن الطفل كيفن جهاد مدلج ابن الست سنوات ومجموعة من رفاقه فكان هو الضحية. 

كيفن الذي انضم الى مجموعة أطفال في مخيم صيفي تابع لمدرسة الآباء الكبوشيين في البترون، خرج صباح امس في رحلة ضمن المخيم لتمضية يوم كامل على مسبح منتجع «الصواري» ، لكنه لم يعد كعادته الى المنزل حيث يستقبله والداه، بل عاد جثة بعدما قضى غرقا في بركة السباحة. ابتلع المياه ولم يعرف ان يخلص نفسه ولم يكن من عين ساهرة عليه وعلى رفاقه كما أكد اهله الذين حملوا المسؤولية للمدرسة ومنظمي الرحلة ولادارة المنتجع. 

ونقلت جثة الطفل الى مستشفى البترون فيما تقدم الوالد بشكوى لدى فصيلة درك البترون ضد كل من تقع عليه مسؤولية الاهمال الذي أودى بحياة ابنه وادلى بافادته وهو في حالة من الانهيار والصدمة.

يذكر ان كيفن هو من مواليد حلبا وسكان مدينة البترون التي ستودعه اليوم في مأتم في البترون ليلحق بمن سبقه من الاطفال ضحايا الغرق في برك السباحة وتجميع المياه.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024