منذ 7 سنوات | لبنان / الأخبار



تنطلق اليوم جلسات الحوار الوطني التي تمتد لثلاثة أيام، في ظل تمسّك المشاركين فيها كلٌّ برأيه. ويُضاف إلى ذلك توتّر مستجد بين الجنرال ميشال عون والرئيس نبيه بري. فقد ذكرت مصادر التيار الوطني الحر أن قيادته مستاءة من التصريحات التي أطلقها النائب سليمان فرنجية بعد زيارته بري الأسبوع الماضي، لناحية تأكيده أنه ماضٍ في ترشّحه لرئاسة الجمهورية.

ورأت المصادر أن كلام فرنجية يعكس أجواء لقائه برئيس المجلس، الذي عاد ونفى اقتراب التسوية الرئاسية، بعكس الأجواء الإيجابية التي أشاعتها شخصيات في تيار المستقبل، على رأسها وزير الداخلية نهاد المشنوق. وأكّدت المصادر أن قيادة التيار تحمّل بري مسؤولية «إحباط» أي مبادرة يمكن أن تؤدي إلى حلحلة العقد الرئاسية.


على صعيد آخر، يلتقي رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي، الرئيس بري ورئيس الحكومة تمام سلام، بعد لقائه أمس وزير الخارجية جبران باسيل، وزيارته أضرحة الشهداء في روضة الشهيدين.

وكان باسيل قد عقد أمس مؤتمراً صحافياً، بصفته رئيساً لـ«التيار الوطني الحر»، لتقويم نتائج الانتخابات التمهيدية التي أجراها التيار لاختيار مرشحيه المحتملين إلى الانتخابات النيابية. واللافت في كلام باسيل وَصفُه القيادي المفصول من التيار زياد عبس بصاحب «الاتجاه الانقلابي»، من دون أن يسميه.

 ورأى باسيل أن الانتخابات أظهرت أن «حجم المعترضين صغير جداً، ومن صوّت بهذا الاتجاه الانقلابي لا يتجاوز 1 في المئة، أي أقل من 200 صوت». 

وحذّر قائلاً: «القيادة لن تسكت على من يتطاول على التيار من داخله، وندعو من يريد الاستمرار في هذا النهج إلى الاستقالة». وتطرّق إلى قضية المفصولين من التيار (عبس ونعيم عون وأنطوان نصر الله وبول أبي حيدر) بالقول: «قضية رفاقنا المفصولين قد تتكرر لأن من يلتزم بحزب سياسي يجب أن يعرف نظامه الداخلي ويتحدد مستقبله فيه بناءً على ذلك مهما كان تاريخه».


من جهة أخرى، وعلى صعيد ملف العسكريين المختطفين لدى «داعش»، أكّدت مصادر أمنية لـ«الأخبار» أنّ الاتصالات مقطوعة بين الدولة اللبنانية وقيادة التنظيم منذ مدة طويلة، بعدما رفض التنظيم تسليم الوسطاء أي دليل على مصير المخطوفين. ونشر الناشط الحقوقي نبيل الحلبي على صفحته على فايسبوك معلومات تفيد بأنّه التقى وسيطاً من طرف تنظيم «داعش» ثلاث مرات قبل أن تتوقف المفاوضات نهائياً، مشيراً إلى أنّ المعطيات في تلك الأثناء كانت تفيد بأنّ 8 من أصل 9 عسكريين لا يزالون على قيد الحياة.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024