منذ 7 سنوات | غريبة / نبض الوطن

“بدي أتجوز يابا”، عبارة كانت بداية عارض نفسي ملازم لـ”أ.أ.ع” العشريني، بعد حبه لفتاة ثلاثة أعوام كاملة، وتوجهه برفقة ذويه لبيت أهلها وطلب يدها منهم.

القصة كما ترويها عمة الشاب بدأت بحب الشاب للفتاة، ووعدها بالزواج منه، وعندما صار جاهزا لخطبتها قال لأهله، الذين وافقوا وتوجهوا لمنزل أنسبائهم المنتظرين، وعندما دخلوا وطلبوا يد الفتاة، بادرهم والدها بالقول: “ما عناش بنات احنا، وعندي ثلاثة أولاد فقط”.

علامات الريبة بدأت في نفس الشاب ووالده والحضور، وأكدوا ان عندهم فتاة وتدعى “ع.م”، فرد والدها: “لا بنت عندي وهؤلاء أولادي” وعند استدعاء صورهم، قام العريس بالاشارة الى صورة عروسه.

وما أن تمتم الوالد بتلك الكلمة، حتى انهار العريس، فالكلمات كانت أشبه بالصاعقة التي نزلت عليه، عندما نطق والدها: “هذا ولد مُخنث” يحمل صفات الاناث، وأعضاء الذكور.

ومنذ ذلك الوقت سقط العريس “أ.أ.ع”، في حالة نفسية صعبة للغاية، وصلت به لزيارات الى شيوخ قراءة القرآن، والأطباء النفسيين.

وتؤكد العمة التي روت الحكاية ، أن فكرتها من النشر، اتعاظ الناس، واطلاعهم، على ما وصفتها “بمصائب” القوم.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024