منذ 7 سنوات | لبنان / وكالة وطنية

أكد المكتب السياسي الكتائبي في بيان اثر اجتماعه الدوري برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميل، أن "المطلوب من الحوار ابقاء لبنان بمنأى عن الانهيار السياسي والاقتصادي والامني وعودة الانتظام الى المؤسسات الدستورية والديمقراطية"، معتبرا ان "من أبسط شروط نجاح الحوار العمل تحت سقف الدستور الذي يجزم بأولوية انتخاب رئيس للجمهورية قبل السير بأي عمل آخر مهما علا شأنه". وأمل "لإنفاذ المهمة بعد استفحال الفراغ وتداعياته، بمشاركة كاملة في هذه الخلوة على مستوى قادة الصف الاول اذا ما كانت النية متوفرة لانجاز ملف رئاسة الجمهورية، والا تكون الحالة مرشحة لمزيد من هدر الوقت الضائع".


وأشار الحزب في "الذكرى الثانية للهجوم الارهابي على عرسال، الى أن قلب اللبنانيين والكتائبيين يبقى مع العسكريين الابطال الذين ما زالوا اسرى منظمة داعش الارهابية"، مجددا بمناسبة عيد الجيش، "التأكيد على الدور الوطني للمؤسسة العسكرية والقدرات الاحترافية التي تتمتع بها في اصعب الظروف الداخلية والاقليمية"، مطالبا "مجددا بحصرية السلاح الشرعي وبتوفير الدعم الكامل ليتمكن الجيش من متابعة رسالته في حفظ الامن وقطع دابر الارهاب وحماية لبنان من اي اعتداءات من خارج الحدود او من داخلها".


ولفت الى أن "إرادة الشعوب بالبقاء تبقى اقوى من كل القرارات السياسية التي لا تقيم وزنا لا لصحة الناس ولا لبيئة البلاد"، مؤكدا حضوره مع اهله "على ارض برج حمود الجديدة وفي كل مكان منعا للموت البطيء وتحويل المنطقة مقرا للنفايات والقمامة". ورأى ان "حل هذه الازمة يكون من خلال مواكبة عمل البلديات التي اظهرت ارادة فعلية وتصميما ثابتا في معالجة النفايات لامركزيا"، مطالبا ب"توفير الدعم المالي والتقني لها لتتمكن من انجاز المهمة". 




أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024