يسود الترقب لمخرجات لقاء رئيس «التيار الحر»، جبران باسيل، المستشار الرئاسي الفرنسي باتريك دوريل عراب الرئاسة اللبنانية في باريس، حيث تشير أوساط إلى ان الأخير سيسعى لإقناعه بانتخاب سليمان فرنجية، لقاء إغراءات أهمها، إعطاؤه الحق بتسمية حاكم مصرف لبنان الجديد، المفترض ان يحل محل رياض سلامة، الذي وضع ملفه على طاولة الاجتماع التشاوري، في السراي الحكومي أمس، تمهيدا لاتخاذ القرار في جلسة مجلس الوزراء، الجمعة المقبل، بقبول استقالته إن تقدم بها، او إقالته، إن أصر على البقاء حتى نهاية ولايته في مطلع يوليو، والخيار الأخير هو الأرجح، علما ان وزير الداخلية بسام مولوي أعلن عن تفضيله تأخير تعيين البديل إلى ما بعد انتخاب رئيس الجمهورية.


باسيل استبق اجتماعه مع دوريل وتوقع سقوط رؤوس كبرى، ناعيا زمن «اللا عقاب، ومطلقا زمن الجيل الجديد من أجل التحرير من الفاسدين وأبناء المنظومة، الذين لا يقبل باسيل أيا منهم رئيسا للجمهورية».


وأكد باسيل من باريس، انفتاح تكتله ومرونته، وقال: إذا رفضتم اسما هناك اسم ثانٍ. المهم التوافق لنؤمن النصاب. ولفت إلى أنه «لا يزال هناك رؤساء ووزراء ونواب وقضاة وأصحاب مصارف وصحافيون وإعلاميون وسياسيون وأصحاب نفوذ. سنلاحقكم واحدا واحدا انتم الذين سرقتونا وسرقتم شعبنا وتهكمتم علينا ومولتم عمليات الاغتيال السياسي بحقنا».



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024