منذ 7 سنوات | لبنان / السفير







عقدت اللجنة الوزارية المكلفة اعداد البيان الوزاري للحكومة اجتماعها الاول عصر امس، في السرايا الحكومية، في اجواء اجمع الوزراء على وصفها بالايجابية، ووضعت تصورات عامة للبيان الذي اعلن وزير الداخلية نهاد المشنوق انه لن يتضمن ثلاثية «الجيش والشعب والمقاومة»، لكنه سيشبه ما تضمنه البيان الوزاري لحكومة الرئيس تمام سلام وخطاب القسم لرئيس الجمهورية ميشال عون حول حق لبنان بمقاومة الاحتلال الاسرائيلي. كما سيتناول بشكل اساسي قانون الانتخاب والقضايا الاقتصادية والاجتماعية والخدماتية وانجاز الموازنة العامة.

وعلمت «السفير» ان رئيس الحكومة سعد الحريري سيعكف على اعداد مسودة اولى لمشروع البيان الوزاري يوزع على الوزراء اليوم، لتعقد اللجنة اجتماعا ثانيا غدا الجمعة، وذلك في إطار مسعى لانجاز البيان في أسرع وقت ممكن.

وناقش المجتمعون العناوين العامة المفترضة للبيان الذي يستلهم خطاب القسم بكل عناوينه، لاسيما حول موضوع الاحتلال الاسرائيلي، وتحييد لبنان عن صراعات المنطقة، تلافيا لحصول اشكالات وخلافات سياسية، ولن يكون البيان فضفاضا بل مركّزا ومختصرا.

وركّز المجتمعون على ضرورة انجاز مشروع قانون الانتخابات من دون الخوض في تفاصيل التقسيمات او النسبية، كما تناولوا عناوين عامة حول الوضع الاقتصادي وضرورة انجاز الموازنة العامة ودعم الجيش ومكافحة الارهاب وإيلاء اهتمام لقضية النازحين السوريين.

حضر الاجتماع الذي ترأسه الرئيس الحريري، كل من الوزراء: نهاد المشنوق، سليم جريصاتي، علي حسن خليل، محمد فنيش، مروان حمادة: يوسف فنيانوس وبيار ابي عاصي.

بعد الاجتماع الذي دام حوالي الساعة، قال المشنوق: تم الاتفاق على النقاط الأساسية التي ستدرج في البيان الوزاري.

سئل: هل تحدثتم في موضوع النسبية؟ أجاب: «بالتعبير كلا ولكن تحدثنا في قانون عصري للانتخابات».

وأكد انه «ليست هناك نقاط خلافية أساسية. وهناك عدد من المواضيع التي ستطرح، فموضوع الإرهاب أساسي كموضوع الانتخابات والوضع الاقتصادي ومسألة اللاجئين السوريين».

وعن امكانية العودة إلى ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة؟ قال: الأمر غير وارد مطلقا. البيان سيكون مستوحى من خطاب القسم والبيان الوزاري الأخير اللذين سيحددان كل النقاط الأساسية التي سيقوم عليها البيان الوزاري، وبالتالي هناك شبه اتفاق على كل البنود السياسية الرئيسية ولا خلافات.

وعما اذا كان يعتقد ان الحكومة ستنال الثقة قبل عيد راس السنة؟ اجاب:هناك اتجاه لهذا الامر. وقيل له إن الرئيس نبيه بري توقع نيل الثقة قبل الاعياد، فردّ: «الرئيس بري بيمون».

وقال جريصاتي: الأجواء إيجابية، ومتفقون على العناوين كافة، وسيكون البيان الوزاري مقتضبا قدر الإمكان، وهو سيتضمن عناوين المرحلة سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وموضوع النزوح..

وقال الوزير حسن خليل: ستعتادون علينا كثيرا في مثل هذه الاجواء الايجابية وعلى سرعة العمل.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024