منذ سنة | لبنان / اللواء


تربوياً، عادت روابط التعليم أمس الى المدارس والثانويات الرسمية بعد حوالي الشهرين على اضراب استمر الى ان قررت الحكومة تلبية جزء من مطالب الاساتذة.

لكن ما تم اقراره لم يرضِ مجموعة وازنة من الاساتذة لا سيما المتعاقدين الذين حُرموا من بدل النقل عن العام الماضي وبدل النقل عن الاشهر الثلاث الماضية من العام الدراسي إضافة الى عدم اقرار مطلبهم الأساسي وهو جعل القبض شهرياً لرواتبهم.

وفي هذا الإطار نفّذت اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي اعتصاماً أمام وزارة التربية احتجاجاً على الدعوة إلى العودة للتدريس، وأعلنت الاستمرار في الإضراب والدعوة إلى جمعيات عمومية غداً الثلاثاء.

وأكّد المعتصمون أنّ المسألة ترتبط بالقدرة على الذهاب إلى العمل، فلم نأخذ شيئاً حتى الآن بل تراجعت رواتبنا وانخفضت مع ارتفاع سعر صيرفة وخسرنا 70 دولاراً من الراتب، أمّا بالنسبة إلى الـ 5 دولارات فهي لن تأتي إلّا في نيسان بعد صدورها في الجريدة الرسمية.

وطالبوا ببدل نقل على أساس ثلث صفيحة بنزين مهما ارتفع سعر البنزين، بالإضافة إلى إسقاط الروابط التي وصفوها بأنها تآمرت على حقوقهم مع المكاتب التربوية للأحزاب ووزير التربية، وأوحت إلى الرأي العام أنّنا لا نريد تعليم أبنائنا ونحن الآن لا نزال ندفع ولم نأخذ شيئاً.

وقالت رئيسة اللجنة، نسرين شاهين:» إنّ الخمسين دولاراً هي بمثابة رشوة للأساتذة ولن تؤدّي إلى الحل، علماً أنّ المراسيم لم تنفذ والوعود التي قامت إنّما على أموال الدول المانحة».

 ونفّذ أساتذة الملاك في التعليم الثانويّ الرّسميّ في قضاء النبطية اعتصامًا أمام المنطقة التربويّة في النبطية، بعد أن عُقِدت جمعيّات عموميّة وتم التوقيع خلالها على توصية بالاستمرار في الإضراب حتى تحقيق المطالب.




أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024