في سياق تأجيج نيران "محرقة" الترشيحات الرئاسية على ضفة قوى 8 آذار، توقّعت أوساط واسعة الاطلاع أن تكون "الخطوة التالية" لرئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بعد تسريبه تسجيلاً صوتياً من باريس تعمد من خلاله "حرق" ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، التحضير" لسيناريو مشابه في أهدافه الرئاسية" ربما من خلال "تسريبة جديدة" تستهدف هذه المرة قائد الجيش العماد جوزيف عون من منطلقات ترمي إلى التشكيك بأدائه على رأس المؤسسة العسكرية عبر استحضار مواقف سابقة له إبان ثورة 17 تشرين لاتهامه بأنه كان مشاركاً في مخطط تقويض العهد العوني من خلال تراخيه في ضبط الشارع ورفضه التصدي للتحركات التي نفذتها مجموعات ميدانية مناهضة للعهد وتياره، بحسب ما قالت الاوساط لـ"نداء الوطن".


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024