قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن السياسيين الأوروبيين يستمرون في إصرارهم على الخداع فيما يتعلق بنتائج ما يسمى صفقة الحبوب.

وأشارت زاخاروفا، إلى أن الجانب الأوروبي لا يزال يزعم بأن الحبوب الأوكرانية تذهب إلى "البلدان الأشد احتياجا والأكثر فقرا".

وترى ممثلة الخارجية الروسية، أنهم يفعلون ذلك وهم يأملون بأن لا يدقق أحد في مثل هذه التصريحات، وبأن وسائل الإعلام الغربية الخاضعة لهم، لن تولي الاهتمام كالعادة بمثل هذه "الأشياء الصغيرة"، أي بالحقائق.

ونوهت زخاروفا بأن "الإحصاءات والبيانات المفصلة عن هذا الموضوع، موجودة في متناول الجميع ويمكن الحصول عليها: توجد على موقع الأمم المتحدة في الإنترنت مع حلول يوم 12 سبتمبر، بيانات مركز التنسيق المشترك الخاص بمبادرة الحبوب وفيها معلومات تتعلق بكل سفينة مشاركة في العملية. ركزوا الانتباه على عمود - بلد الوجهة والوصول".

ووفقا لها، يستطيع الآن، كل واحد أن يخرج باستنتاجاته حول أي البلدان هي الآن الأكثر احتياجا والأكثر فقرا.

وقالت: "وإذا لم يكن الأمر كذلك، فليقم الذين ينكرون الواقع بنشر مخطط إعادة التوزيع الثانوي لهذه البضائع، وبنفس الطريقة البسيطة التي يسهل الوصول إليها".

واختتمت زاخاروفا كلامها بالقول: "ونحن ننتظر الرد منهم".