لفت مصدر إلى أن علاقة رئيس الجمهورية ميشال عون برئيسي مجلس النواب نبيه بري وحكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي إلى مزيد من التأزّم، موضحا أن السبب لا يعود إلى الهجوم الذي استهدفهما من رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، والذي يصر على إعادة إنتاج خطاب عون في أثناء تولّيه رئاسة الحكومة العسكرية، وإنما إلى تمادي عون في التناغم لتعطيل تفعيل حكومة تصريف الأعمال واشتراطه التسليم بشروط باسيل بأن تُستبدل بها حكومة سياسية موسّعة من 30 وزيراً تلبي طموحاته في السيطرة عليها لحفظ مكانته السياسية في مرحلة ما بعد انتهاء ولاية عون

وأكد المصدر لـ"الشرق الاوسط" أن الرئيس بري ليس في وارد الدخول في سجال مع باسيل، وقال إنه طلب من المسؤولين في حركة أمل عدم الرد عليه والتصرف مع هجومه، خصوصاً أن باسيل يصر على افتعال مشكلات متنقّلة مع جميع خصومه لصرف الأنظار عمّا يدور من خلافات داخل تكتل لبنان القوي التي أخذت تتفاعل على خلفية التداعيات التي خلّفتها الانتخابات النيابية.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024