ألغت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، يوم أمس الأربعاء، اجتماعا افتراضيا مع الوزراء بعد أن نصحها أطباؤها بالراحة، مؤكدا أن أطبائها "قلقون على صحة جلالة الملكة".

وقال قصر باكنغهام في بيان اليوم الخميس إن "الأطباء أوصوا بأن تبقى الملكة تحت الإشراف الطبي".

بدورها، قالت رئيسة الوزراء ليز تراس إن "البلاد بأكملها تشعر بقلق بالغ إزاء الأخبار الواردة من قصر باكنغهام"، مضيفة: "أفكاري وأفكار الناس في جميع أنحاء المملكة المتحدة مع جلالة الملكة وعائلتها في هذا الوقت".

وكان القصر أعلن يوم أمس الأربعاء أنه "بعد يوم حافل، قبلت جلالة الملكة بعد ظهر اليوم نصيحة الأطباء بالراحة. وهذا يعني أن اجتماع مجلس الملكة الخاص الذي كان من المقرر عقده هذا المساء (الأربعاء) سيعاد تحديد موعد آخر له".

وتتواجد الملكة حاليا في منزلها الاسكتلندي، قلعة بالمورال.

وتعاني الملكة مما وصفه قصر باكنغهام بـ"مشاكل التنقل العرضية" منذ نهاية العام الماضي، مما أجبرها على تقليص ارتباطاتها منذ ذلك الحين وتقليل ظهورها العام.

والأسبوع الماضي، أجبرت الملكة على التغيب عن لقاء برايمار هايلاند في اسكتلندا للمرة الأولى منذ توليها العرش قبل 70 عاما بسبب مشاكل في التنقل.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024