منذ سنة | لبنان / الأخبار

أكد مسؤول لبناني رفيع لـ"الأخبار" أن لبنان لم يتبلغ أي تعديل في برامج عمل الوسيط الأميركي عاموس هوكستين وزيارته المرتقبة إلى بيروت أواخر هذا الأسبوع، رغم أن الموعد لم يحدد رسمياً. 


وعُلم أن هوكشتين كان حتى بعد ظهر أمس في العاصمة الفرنسية حيث عقد اجتماعات مع إدارة شركة توتال ومع جهات حكومية فرنسية لمناقشة موضوع تقديم الشركة التزاماً بعودتها إلى العمل في لبنان تماشياً مع الجهود الجارية لتوقيع اتفاق لترسيم الحدود البحرية بين لبنان وكيان الاحتلال.


وأوضحت مصادر مطلعة لـ"الاخبار" أن الجهد المبذول مع الفرنسيين يجري لاعتبارات مختلفة، أهمها أن لبنان اشترط على الوسيط الأميركي أن يتضمن الاتفاق التزاماً واضحاً وتعهداً من الشركات العالمية بمباشرة العمل في البلوكات اللبنانية ومن بينها حقل قانا مباشرة عند إعلان أي اتفاق.

كما أوضحت المصادر أن الأميركيين يحثون الأوروبيين على السير في الأمر لحاجتهم إلى تسريع العمل في هذه المنطقة لاستخراج سريع للموارد من المياه الاقتصادية في شرق المتوسط، وأن هوكشتين نفسه بحث مع القطريين في توفير ناقلات للغاز المسال لنقل كميات أكبر إلى أوروبا في ظل الأزمة الناجمة عن الحرب الروسية - الأوكرانية، مشيرة إلى أن الفرنسيين يظهرون تشدداً في التعامل مع الملف لاعتبارات شرحها ديبلوماسيون فرنسيون في بيروت وباريس.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024