استقبلت نقيبة المحامين في طرابلس ماري تراز القوال فنيانوس وأعضاء مجلس النقابة وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد وسام المرتضى، يرافقه رئيس اللجنة الوطنية للأونيسكو شوقي ساسين، بحضور النقيب الأسبق فهد المقدم، رئيس فرع لبنان في المنظمة العربية للمحامين الشباب تمام العلي، وجوزيف مسعود. وبحث المجتمعون في أوضاع مرفقي العدالة: القضاء والمحاماة.

المرتضى

بعد كلمة ترحيبية من القوال، عزى المرتضى "النقيبة القوال والمجلس بوفاة النقيب الراحل بسام الداية"، معربا عن "حزنه الشديد"، مؤكدا أنه "لم يستطع بعد أن يألف فكرة أن النقيب الداية قد توفاه الله"، وقال: "إن الظروف صعبة، والناس باتوا متروكين لمصيرهم".

وأشار إلى أن "طرابلس من أغنى المدن على حوض البحر المتوسط بتاريخها العريق وآثارها، الأمر الذي قد يوفر قدرة اقتصادية مميزة، في حال توافرت الإدارة التي تعيدها إلى أمجادها".

القوال

من جهتها، قالت القوال: "إن الاعتكاف لن يؤدي إلى نتيجة، في ظل هذه الظروف الدقيقة، فالأزمات تشتد يوما بعد آخر، وحال المحامي يتراجع منذ أيار 2019 حين بدأ القضاة باعتكافهم، من دون أن ننسى مشاكل الجلسات والسوق والمحاكم والإضرابات والكهرباء وغيرها، مما يعرقل مسار العدالة، وبات ينعكس سلبا على المحامين والمتقاضين، وعلى ثقة الشعب بالقضاء والعدالة ".

أضافت: "إن طرابلس من أغنى المناطق وأجملها على البحر المتوسط، وعاصرت وشهدت على العديد من الحقبات والشعوب، مما يجعلها قيمة تاريخية مميزة، في حال اهتمام المسؤولين بها وبآثارها كما يجب والحفاظ عليها".

ياسن

وأوضح ساسين أن "الوزير المرتضى يعمل على أربعة مشاريع مستقبلية لطرابلس ستسهم، إن شاء الله، في تعزيز مكانة المدينة الثقافية عربيا ودوليا".